دعا المشاركون في النسخة الأولى من الملتقى الوطني للإعلام الذي نظمه بكلميم نادي الصحافة والإعلام ما بين ثالث وسادس ماي الجاري الى إحداث جائزة جهوية للصحافة.
وحث المشاركون في هذا الملتقى الذي نظم تحت شعار “أي دور للإعلام في مواكبة تنزيل الجهوية المتقدمة “، بالخصوص، الى إدراج المقاولات الإعلامية الجهوية ضمن البرامج الاقتصادية والاجتماعية والثقافية التي تسطرها الجهات وتمكينها من الامكانيات اللازمة للاضطلاع بدورها في إبراز الخصوصيات الجهوية ومؤهلاتها ومبادراتها الهادفة الى تعزيز التنمية الجهوية.
وفي ذات الإطار دعا هؤلاء في بيان ختامي للملتقى الذي اختار منظموه أن تكون دورته الأولى على شرف المرحوم محمد أحمد باهي، الفاعلين الاقتصاديين بالجهات الى التعاطي الايجابي مع المقاولات الاعلامية ضمانا لاستمراريتها.
وأبرز المشاركون في الملتقى أهمية “تشكيل جبهة إعلامية لمواجهة الحملات المغرضة لخصوم الوحدة الترابية وتمكينها من آليات الاشتغال لتحقيق ذلك”، وكذا ضرورة استحضار الخصوصيات الجهوية في تنزيل المقتضيات القانونية المتعلقة بقطاع الإعلام و”اعتماد المرونة في التعامل مع المنابر الإعلامية الجهوية” اعتبارا لأدوارها “الطلائعية” في الدفاع عن القضية الوطنية.
وبحث المشاركون في الملتقى، الذي تم خلاله تكريم عدة فعاليات، مواضيع ذات صلة بواقع الإعلام وآفاقه، كما تم تنظيم ورشات تكوينية في ذات المجال.