آخر ساعة

“السكري والصوم ” محور لقاء علمي تواصلي بالعيون

شكل موضوع “السكري والصوم” محور اللقاء العلمي والتواصلي الذي نظمته جمعية أطباء جهة العيون الساقية الحمراء، مساء أول امس الخميس، لفائدة الاطر الطبية بالعيون.

وابرز الكاتب العام للجمعية المنظمة بوبكر ابو زهير ان هذا اللقاء العلمي الذي يندرج في اطار سلسلة اللقاءات العلمية التي دأبت الجمعية على تنظيمها منذ تأسيسها، يروم خلق فضاء للحوار للتواصل وتبادل الخبرات بين الأطباء بالجهة، والمساهمة في الرفع من قدراتهم، وفسح المجال لهم للاطلاع عن قرب على مستجدات الأبحاث العلمية في مجال الصحة الطبية.

وأكد  ابو زهير على أهمية اختيار موضوع السكري والصوم خاصة مع اقتراب شهر رمضان الكريم، من اجل التحسيس والتوعية في هذا المجال، سواء بالنسبة للأطباء او المرضى بهذه الجهة .

ومن جهته ابرز الدكتور رضوان معرف ان هذا اللقاء العلمي حول داء السكري والصوم، والذي يندرج في اطار برنامج التكوين المستمر الذي أعدته جمعية أطباء جهة العيون الساقية الحمراء، يروم التحسيس والتوعية بأهمية الوقاية من هذا الداء، من خلال تقديم مجموعة من النصائح تهم على الخصوص تنظيم الوجبات الغذائية وممارسة الرياضة

وذكر الدكتور رضوان بالمناسبة بخطورة المضاعفات الناجمة عن داء السكر، حيث يعتبر السبب الرئيسي للفشل الكلوي، والإصابة بالعمى، وبتر الأطراف السفلى، فضلا عن كونه يعد سادس سبب للوفيات.

وأكد المتدخلون خلال هذا اللقاء انه رغم قدرة مرضى سكري النوع الثاني على الصوم، فإنه يكون من الضروري إجراء مجموعة من التعديلات على الوجبات الغذائية والأدوية التي يتناولها المريض تحت إشراف طبي.

واجمعوا على عدم الصيام بالنسبة لمرضى السكري من النوع الأول، ومرضى سكري النوع الثاني، الذين لا يتمتعون بالقدرة على السيطرة على مستويات السكر في الدم بصورة جيدة.

وعرف هذا اللقاء العلمي الذي حضره عدد من الأطباء تقديم عرض حول الصيام وانعكاسه على مرضى السكري، والاحتياطات الواجب اتخاذها من طرف هؤلاء المرضى عند اتخاذهم قرار صوم شهر رمضان ، مع التركيز على ضرورة الحصول المريض على تقييم مناسب لحالته مع تزويده بالتعليمات والإرشادات الطبية اللازمة من خلال جلسات التثقيف الصحي.

يذكر أن أكثر من مليوني شخص بالمغرب، يفوق سنهم 25 سنة مصابون بداء السكري، 50 في المائة منهم يجهلون إصابتهم بهذا الداء، وتمثل المرأة 50 في المائة منهم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *