أقيمت في مدينة القدس، اليوم الإثنين، مراسم افتتاح سفارة باراغواي لدى إسرائيل، لتكون بذلك ثالث دولة بعد الولايات المتحدة وغواتيمالا تقدم على هذه الخطوة المثيرة للجدل.
وجرت فعالية الافتتاح بحضور رئيس باراغواي هوراسيو كورتيس، ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وذلك بعد أسبوع من نقل واشنطن سفارتها إلى المدينة، في مخالفة للقرارات الأممية الخاصة بوضع مدينة القدس.
ونقلت واشنطن سفارتها إلى القدس يوم الإثنين 15 مايو، مما أثار غضب الفلسطينيين.
وكانت حركة “حماس”، قد دعت إلى الخروج في مسيرات العودة تزامنا مع ذكرى النكبة، والاحتجاج بنقل السفارة الأمريكية إلى القدس، حيث توجه آلاف الشباب الفلسطيني من غزة نحو الشريط العازل مع إسرائيل، مما أسفر عن اشتباكات مع الشرطة والجيش الإسرائيلي، وأدى إلى مقتل ما يزيد عن 60 فلسطينيا وجرح الآلاف منهم.
كما افتتحت غواتيمالا سفارة لها في القدس يوم الأربعاء 16 مايو.
وأعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في ديسمبر عام 2017 الماضي الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل ونقل السفارة الأمربكية من تل أبيب إلى القدس. وهذا ما تم بالفعل يوم 14 مايو.