وطنيات

اعتقال عصابة النصب .. الشجرة التي تُخفي غابة الاستقواء ب”الألقاب الشريفة”

تداول نُشطاء صفحات الفايسبوك، شريط فيديو لسيدة يهودية الديانة من الدار البيضاء، كانت ضحية للنصب والإحتيال من طرف شخص يزعم أنه من الأسرة العلوية والملقب ب “الشريف”، من أجل تدخله لفائدتها لمراجعة مستحقات مالية بذمتها لفائدة إدارة الضرائب، مقابل عمولة قيمتها 80 مليون سنتيم.

ويأتي انتشار هذا الفيديو بالتزامن مع محاكمة جريدة “مشاهد” ، التي كانت موضوع شكاية مباشرة من طرف سيدة حرصت على تضمين شكايتها بهوية “للافاطمة الزهراء بنت مولاي الحسن بن محمد بن يوسف بن السلطان الحسن الأول”، على خلاف المعمول به في الشكايات المقدمة إلى القضاء والإدارات العمومية، وعلى خلاف باقي الأطراف في نفس الشكاية التي تمت الإشارة إلى هويتهم بأسمائهم العائلية والشخصية فقط.

وأكد مصدر من إدارة تحرير “مشاهد”، أن “حق التقاضي مشروع ومن حق أي متضرر من كتابات “مشاهد” أن يلجأ إلى السبل التي يراها كفيلة بإنصافه، وهو حق تكفله المواثيق الدولية لحقوق الإنسان، غير أن طريق تدبيج الشكاية يفيد منذ أول إطلاع عليها، أن الجهة المشتكية تريد إرسال رسائل غريبة لإرباك أطراف الخصومة والتأثير على القضاء والمساس بمبدأ سواسية المواطنين أمام القانون”.

وأضاف المصدر ذاته، “أن الاحترام والتقدير الواجب للملك وللأسرة العلوية هو قناعة راسخة، أكثر من أي شيء آخر، وأن الاستعمال غير المبرر لألقاب الأسرة الملكية، التي هي مشترك عمومي بين عموم المغاربة الذين يكنون لها تقديرا خاصا وتحظى برمزية مهمة، فهو أمر مرفوض وسيتم التصدي له بكل الوسائل المتاحة”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *