ذكرت مصادر عليمة، أن الشركة نائلة صفقة تدبير المرابد بمدينة انزكان تقوم بكراء « مربعات » داخل مواقف السيارات للباعة المتجولين بشكل مخالف لكناش التحملات الخاص بتدبير هذا المرفق.
وأضاف ذات المصدر، أن هذه الطريق ساهمت بشكل كبير في تزايد عدد الباعة المتجولين بالمدينة في السنوات الأخيرة، كما ساهم كراء مواقف السيارات للباعة المتجولين في تزايد احتلال الطرقات مما يؤثر سلبا على انسياب حركية السير بإنزكان.
واشار ذات المصدر، أن الغريب أن كراء المرابد للباعة المتجولين يتم على مرأى ومسمع من السلطات المحلية والمجلس البلدي المخول لهما، في إطار الشرطة الإدارية، تدبير الملك العام ومحاربة هذه الظاهرة، خاصة وأن المجلس الجماعي أحصى الباعة المتجولين بالمدينة ومنحهم رخص الاستفادة من سوق الحرية.
وبالمقابل، تقوم السلطات المحلية، بشكل موسمي، بحملات لمنع “الفراشة” من عرض سلعهم في أهم شوارع مدينة خاصة بجوار المحطة الطرقية وبجوار سوق الثلاثاء والمرابد التي تم احتلالها منذ سنوات من طرف الباعة المتجولين.
وتعرف مدينة إنزكان اختناقا مروريا وشللا تاما في مجال السير والجولان، وهذا الإختناق يرجع إلى انتشار الباعة المتجولين من خلال احتلال الطرقات والملك العمومي، حيث تم إحداث أسواق عشوائية بأهم الشوارع الرئيسية بالمدينة أمام أعين السلطات المحلية والمجلس الجماعي.