يبدو أن شركة طوطال الفرنسية لاتعير اهتماما لتداعيات المقاطعة التي تضررت منها زميلتها الفرنسية « سنترال »، فقد كشفت لوحات محطات البنزين التابعة لها عن أثمان فاقت كل منافسيها، يحدث هذا بالرغم من الظرفية التي تمر منها البلاد بسبب الاحتقان الشعبي الناجم عن الارتفاع الكبير في تكاليف المعيشة.
وأفادت مصادر إعلامية أن شركة طوطال الفرنسية عمدت الى رفع أسعار كل من البنزين والديزل الى مستويات قياسية لم يسبق تسجيلها من ذي قبل، ورفعت الشركة الفرنسية أسعار المحروقات بجميع محطاتها بمدن المملكة حتى المدن القريبة من ميناء المحمدية نقطة تفريغ و شحن الحمولات المستوردة كالدار البيضاء و الرباط فيما حافظت بقية الشركات على ارتفاع طفيف ببضعة سنتيمات فقط.
وأفادت ذات المصادر أن سعر المازوت بلغ 10.22 عند طوطال بينما رفعت ذات الشركة سعر البنزين الى 11.60 درهم .
وكانت شركة طوطال الفرنسية قد حققت أرباحاً صافية عام 2017 لامست 100 مليار سنتيم.
وأشارت هذه المصادر أن فريقي حزب “العدالة و التنمية” بالبرلمان اختارا شركة طوطال الفرنسية لكي تستحوذ على صفقة تزويد البرلمانيين بالمحروقات .