ثقافة وفن

بعد انتقاد ضعف أدائها الفني في انتاجات رمضان .. فايسبوكيون يلقنون “فنانة” أخلاقيات التواصل

أجمع أغلب نشطاء الفايسبوك، على صحة ما ذهبت إليه جريدة “مشاهد” بخصوص ضعف مستوى أداء عدد من المواهب الشابة، في الانتاجات الرمضانية الأمازيغية، على خلاف ردود أفعال سلبية من طرف “الممثلة” فاطمة قداير، التي تنم عن فقر إبداعي وخواء معرفي في التواصل مع الجمهور.

وعلى خلاف ماذهبت إليه “ممثلة” معنية بالمادة الإعلامية ل”مشاهد” من قذف وسب وتشهير ونشر أخبار زائفة، من قبيل كون هذا المقال مؤدى عنه، وهو ما عبرت عنه بشكل صريح من خلال تعاليقها، التي عاينها مفوض قضائي ودوّنها في محضر قانوني لكل غاية مفيدة، من أجل إثبات مزاعمها، ناشد نشطاء الفايسبوك، المواهب الشابة لتقبل النقد الموضوعي والسعي إلى تطوير الأداء الفني، بدلا من ردود أفعال سلبية تكشف ضعف أسماء فنية مغرر بها في التواصل مع جمهورها.

وعلّق فايسبوكي، على تدوينة الممثلة بعبارات من قبيل “عليك تقبل النقد من أي كان و عليك باستحمال ذلك لمرات عديدة” فيما علق أخر، بالقول ” أعتقد أن عليك أخذ ما جاء في المقال بعين الاعتبار، وعلى ضوئه القيام بنقد ذاتي، بهدف تطوير أدائك الفني، الذي هو هدف ينبغي العمل على تحقيقه من طرف كل فنان مهما بلغ من الشهرة ولو كان في أعلى المستويات. يبدو أن الانجرار وراء الانفعال الزائد ووضع الشكايات لن يفيد في شيء، إذ ما يضيع به أكثر مما يستفاد ويكسب منه” و ” خسكي تسمع لي كينتقدك كتر من لي كيمدحك”.. وغير ذلك من الملاحظات النقدية الموضوعية” وفق تعبير المعلق الفايسبوكي.

وكانت “مشاهد” تناولت في مقال سابق، في إطار عدد من المواد الإعلامية في ملحقها الفني، تتناول تقييم الإنتاجات الرمضانية، بعيون صحفية، الشيء الذي لم تستسغه المعنية، على خلاف أخرين شملتهم أقلام الجريدة، واعتبرته استهدافا لها وهو الأمر الذي يمكن اعتباره غير ذي موضوع خصوصا وأن الأمر يتعلق ب”فنانة” مغمورة وغير ذات تأثير يذكر في المشهد الفني المغربي، كما أن مقال “مشاهد” خال من أي عبارة تجريح أو سب أو تحامل أو انتقاد خارج الضوابط المهنية المتعارف عليها، والتي كرّستها مؤسسة “مشاهد” الإعلامية التي تعتبر المؤسسة الوحيدة التي تُشغل أكبر عدد من الصحفيين المهنيين بأقاليم الجنوب.

وإصرار المعنية على تكرار جُملة كون المقال “مؤدى عنه”، يدفع للتساؤل حول مدى وجُود ثمن لتطبيل بعض المواقع، التي رمى بها القانون الجديد للصحافة في قمامة النسيان، للمعنية في مدح مقرف يبعث على الاشمئزاز.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *