استفاقت صباح اليوم الاثنين مدينة وجدة على إضراب عام شمل سيارات الاجرة بصنفيها، وجاء ذلك نتيجة ارتفاع أسعار المحروقات. وحسب ماصرح به الداودي عبد العزيز رئيس فدرالية مهنيي سيارة الاجرة بالمنطقة الشرقية، والكاتب الجهوي لمهنيي النقل الطرقي بوجدة، ل”مشاهد أنفو”، أن الاضراب جاء نتيجة محور أساسي ورئيسي “المتعلق بالزيادة في المحروقات والاثار السلبية على المدخول اليومي للمهنيين، وكون المنطقة الشرقية تعاني الاقصاء والتهميش وتصنف لدى الدوائر الرسمية، بالمغرب غير النافع، ولاعتبار الدورة الاقتصادية والاجتماعية منعدمة في غياب وحدات للانتاج وغياب المصانع والمرافق السياحة لخلق رواج لمهنيي الطاكسيات، مما يجعل المدينة تسير نحو حافة الافلاس، فبالتالي هذه الزيادة في أسعار الكازوال، شردت مهنيين وجعلتهم عرضة للضياع” يقول الداودي.
وقد توقفت حوالي 700 سيارة أجرة على طول شارع محمد الخامس بوجدة. احتجاجا على الوضع الذي لم يعد يستسيغه مهنييو النقل.
ويضيف الداودي في تصريحه : ” إننا نتساءل على هامش الربح للشركات الموزعة للنفط والمحتكرة، ونتساءل عن تقرير المجلس الاعلى الذي صرح بهامش الربح الذي لا يوافق مبدأ التنافس، نتساءل على ما يمكن ان تقوم به الحكومة بهذا الخصوص، من دعم مهنيي النقل العمومي، لانها التزمت بذلك فيما بعد من خلال توزيع استمارات على مراكز التنقيط في حين أن هذا الاستمارات ليست سوى لربح الوقت من أجل تمرير مخطط أسعار المحروقات”.
وأضاف عبد العزيز الداودي “حاولنا أن نخلق حوارا مع والي الجهة الشرقية إلا أنه أغلق باب الحوار منذ تنصيبه، رافضا استقبال هذه الشريحة، وتمت مراسلته ولم تكن نتيجة، ربما الوالي لا يستطيع أخذ المبادرة للاستماع لمهنيي النقل الطرقي مما يزيد االاحتقان الاجتماعي”، يضيف ذات المتحدث.