على غير عادتها، لم تبادر المديرية العامة للأمن الوطني إلى تأكيد أونفي أخبار تداولتها عدة مواقع إخبارية تتعلق باستدعاء عناصر أمنية سامية بولاية أمن أكادير للحضور إلى مقر الفرقة الوطنية للشرطة القضائية بالدارالبيضاء.
وكانت أخبار تم تداولها طيلة نهاية الأسبوع المنصرم، تتحدث عن علاقة العناصر الأمنية التي تم استدعاؤها بسقوط أحد أشهر بارونات المخدرات في يد الأمن، و اشتهر عن البارون، الذي كان موضوع عدة مذكرات بحث وطنية، أنه كان ينشط بسفوح جبال أكادير على مستوى منطقة ” أزرارك” بمنطقة الدراركة.
كما ربطت المواقع الإخبارية، التي أوردت الخبر، عملية استدعاء المسؤولين الأمنيين بالمعلومات التي وفرتها مصالح مديرية مراقبة التراب الوطني، الأربعاء الماضي، والتي مكنت من توقيف شخصين يبلغان من العمر 58 و64 سنة، وبحوزتها كميات مهمة من مخدر الشيرا، فقد جرى توقيف المشتبه فيهما بمدخل مدينة أولاد تايمة، حيث مكنت عملية تفتيش السيارة التي كانا يمتطيانها من حجز شحنة من مخدر الشيرا قدرت كميتها بـ70 كيلوغراما، قبل أن تسفر عملية التفتيش التي أنجزت داخل مسكن أحد المشتبه فيهما بالمدينة ذاتها عن حجز كمية إضافية من المخدر نفسه بلغت 10 كيلوغرامات.