متابعات

جرائم القتل بمخيمات البوليساريو.. وسياسة الكيل بمكيالين

قالت مصادر إعلامية صحراوية إن الجزائر تستقبل المبعوث اﻻممي الألماني كولر بمزيد من جثث الصحراويين، مؤكدة أنه وقبل ان يوارى جثمان الشاب براهيم السالك الذي اغتيل في لأحد سجون جبهة البوليساريو منذ أيام. عادت آلة القتل لحصد مزيد من ارواح الشبان الصحراويين، و هذه المرة برصاص الجيش الجزائري.

وتطرقت المصادر ذاتها إلى أن الجيش الجزائري قد اغتال قبل ثلاثة أيام الشاب لرباس عبدالرحمان يحظيه، وهو طالب يزاول دراسته الجامعية بالجزائر وينحدرمن مخيم الدشيرة بوﻻية العيون، وقد تم اغتياله باطﻻق الرصاص الحي بشكل مباشر على السيارة التي كانت تقله رفقة شابين آخرين نجيا بأعجوبة، ويتعلق الأمربخطري الشيخ حلة وحفظﻻ محمد لمين وهما معا من مخيم الدشيرة كذلك.

يذكر أن هذه الحادثة وقعت ضواحي مخيم العيون.

وتأتي هذه الجريمة في مستهل زيارة المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة المكلف بقضية الصحراء للجزائر، التي تحتضن مخيمات المحتجزين الصحراويين، وفي هذا السياق قال أحد الناشطين الصحراويين إن المبعوث الأممي عليه أن يعلم بأن الصحراويين بمخيمات تندوف أصبحوا يقتلون ك«الكلاب»، دون أن يحرك أحد ساكنا.

وأضاف الناشط أن الآلة الإعلامية للبوليساريو والجزائر أقامت الدنيا على حادثة مقتل طالب من كلميم في اشتباكات بين طلبة بجامعة ابن زهر، في الوقت الذي تغض الجبهة فيه الطرف عن جرائم القتل سواء  تلك التي تقوم بها ميليشياتها أو ما يقوم به باستمرار الجيش الجزائري.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *