مجتمع

منتخبون يستقبلون قائدا باشتوكة أيت باها بالاحتجاجات

طالب فرع حزب الإستقلال ببلفاع بإقليم اشتوكة أيت بها، عامل الإقليم من أجل التدخل العاجل لنزع فتيل الاحتقان الذي قد يتسبب فيه إقدام قائد تم تعيينه مؤخرا في إطار حركية وزارة الداخلية لأطرها، بعد زياراته المتكررة لعدد من المداشر والقرى بتراب الجماعة، وتركيزه على مراقبة البناء دون غيره من مظاهر التنمية بتراب الجماعة.

وندد البيان الحزبي ب “إقدام القائد على اعتراض سبيل الآليات التي تنقل مواد البناء نحو المناطق المعفية من الحصول على ترخيص البناء، ويتعلق الأمر بمنازل ضحايا فيضانات 2014، واستغرب الفرع إقدام المسؤول الجديد على هذه الخطوة دون الاستشارة مع المصالح التقنية للجماعة.

كما طالب الفرع من القائد تغيير طريقة تعامله مع الساكنة، خاصة وان تعيينه لم يمر عليه أسبوع، وطالبوه بتحويل مركز اهتماماته من بناء المنازل إلى إعمار المنطقة، وفتح قنوات للتواصل مع المجتمع المدني الذي يعاني من مشاكل كثيرة، وفي مقدمتها الرعي الجائر وهجوم الرحل على الضيعات الفلاحية، خلفت خلال شهر ابريل الماضي مواجهات بين الساكنة والرحل، وانتهت باستعمال الرصاص الحي من طرف الرحل، واحتجاز رئيس جمعية تنموية، ليتدخل الدرك والسلطات المحلية بدوار تقصبيت بذات الجماعة، وتمكنوا من احتواء الوضع.

من جهته، علق البرلماني الحسين أزوكاغ على الحادث بالقول “قائد أيت ميلك سخون عليه راسو،وحتى قبل أن يطلع على أحوال الناس ،وإتخاذ الإجراءات الكفيلة باستتباب الأمن والطمأنينة ،والإطلاع على القضايا التي تشغل بال الجمعيات والمنتخبين،اتجه نيشان،الى المداشر ،لهدم البيوت على رؤوس اصحابها المعدمين، والدين عانوا الأمرين، من أجل إعادة ترميمها وبنائها،في مناطق تعدخارج الزامية الترخيص،بعد ان دمرتها الفيضانات المتتالية ،التي شهدتها المنطقة. القائد سيجر هده المنطقة الوديعة والمسالمة الى المجهول، وإلى مواجهات، الجميع في غنى عنها”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *