غير مصنف

اختتام أشغال المؤتمر الاقليمي ل”جبهة القوى الديمقراطية” بأكادير

عقد حزب جبهة القوى الديمقراطية مؤتمره الإقليمي بأكادير، تحت شعار ”الطريق إلى الكرامة مستقبل التنمية المستدامة “ نهاية الأسبةع الماضي، بمدرج غرفة الصناعة والتجارة والخدمات.

وفي كلمة له خلال الجلسة الافتتاحية، اعتبر الدكتور المصطفى بنعلي انعقاد المؤتمر الإقليمي بأكادير، فرصة سانحة لإبلاغ ساكنة الإقليم، الهواجس التي يحملها حزب جبهة القوى الديمقراطية، بخصوص مآلات تطور الوضع السياسي والاقتصادي والاجتماعي، بحاضرة جهة سوس ماسة، في سياق قراءة موضوعية، للوقوف على مستجدات الوضع العام المقلق الذي تجتازه البلاد.

ولفت الأمين العام للحزب، الانتباه إلى الدور الريادي لأكادير، في تاريخ المغرب الحديث، إن على مستوى احتضانها لأعضاء المقاومة وجيش التحرير، لاسترداد ما تبقى من مناطق تحت الاستعمار، أو على صعيد دورها الأساسي، كمركز للقيادة السياسية والعسكرية، لإنجاح محطة استكمال الوحدة الترابية للمملكة، وانطلاق المسيرة الخضراء.

وتساءل بنعلي أين وصلت أكادير، بالنظر لما تعيشه اليوم من ركود نتيجة الاختيارات العشوائية، الموجهة لإعطاء انتعاش ينمي المدينة، كقطب اقتصادي يعتمد الفلاحة والسياحة، معتبرا الزلزال المعاش بها اليوم، أشد سوء من ذلك الذي تعرضت له مطلع ستينيات القرن الماضي، جراء هذه الاختيارات، داعيا الحكومة والفاعلين في الوقت ذاته، إلى إبداء تعاطف مع أوضاع الساكنة، أكبر مما ابداه المغاربة، إبان مأساتها الطبيعية.

وذكر الأخ المسؤول الحزبي، بأن الجبهة تعتبر العمل التشاركي، المقاربة الأوحد والأصح، التي من شأنها الدفع، بمهام الإطارات الحزبية وأطارت العمل إلى الأمام، ومبعث الأمل، لخلق وضعية جديدة، تؤهل دور العمل السياسي، لتجاوز أزمة الثقة المستشرية، في دواليب النخب والمؤسسات والمجتمع.

وبعدما ذكر، بمسار مبادرة الجبهة بإطلاق أولى جلسات الحوار الوطني، بشأن النموذج التنموي المغربي المأمول، لاستشراف مستقبل واعد للمغرب والمغاربة، حمل بنعلي، الجميع مسؤولية مآلات أوضاع البلاد في كلمته التوجيهية”.

يذكر أن مؤتمر أكادير، يندرج ضمن، مسلسل تنفيذ مقررات المؤتمر الوطني الخامس للجبهة، القاضي، بتجديد وإعادة هيكلة البيت الداخلي، كمحطة نضالية، تؤهل مهام العمل الحزبي لبناء إنسان بقيم تنشد زرع الثقة، في قنوات التنشئة، عبر خيار التواصل مع المواطن، والاستثمار في العقول، في إطار المشروع المجتمعي، الدمقراطي الحداثي الهادف لتحقيق العدالة الاجتماعية.

واختتمت أشغال المؤتمر بانتخاب زهير مقريش أمينا إقليميا للحزب بأكادير.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *