جهويات

الباكيري: حملة معارضة تسمية الأزقة بأكادير بمدن فلسطينية سيرد عليها الشارع

قال محمد الباكيري، نائب رئيس المجلس الجماعي لأكادير، إن “عملية تسمية حي القدس بأسماء مدن فلسطينية تمت بعدما قامت جمعية  بتقديم مقترح يهم استكمال تسمية أزقة وشوارع المدينة”.

وأضاف البالكيري إلى أن المجلس الجماعي بأغلبيته ومعارضته تفاعل إيجابا مع المقترح، حيث صادق المجلس الجماعي لأكادير في الدورة الاستثنائية لـ9 يوليوز على نقطة تسمية الشوارع والأزقة، والتي شملت تسمية شوارع وأزقة بحي القدس، وكذا تسمية الأحياء والشوارع والأزقة بحي تدارت”.

وأكد الباكيري، بحسب ما أورده الموقع الرسمي لحزب العدالة والتنمية الذي ينتمي إليه، أن “حي القدس المعروف بهذا الاسم منذ عقود،  “تمت تسمية حوالي 40 زقاقا به بأسماء مدن وقرى فلسطينية، وكذا اختيار أسماء أبواب القدس انسجاما مع اسم الحي (القدس)”، مشيرا إلى أنه سبق أن تم إطلاق اسم الشهيد الفلسطيني محمد الدرة على المركب الثقافي بحي الداخلة”.

وأبرز نائب المالوكي أن “هناك ارتباط تاريخي للمغاربة بالقدس وفلسطين، كقضية إنسانية، والمغاربة يفتخرون بكون أن لهم  حيا بالقدس يحمل اسمهم (حي المغاربة)”.

وفي رده على التعليقات، المنشورة بواقع التواصل الاجتماعي، والتي اعتبرت تسمية أزقة حي القدس بأسماء مدن فلسطينية “طمسا لهوية مدينة أكادير الأمازيغية”، قال باكيري، إن “الهوية الأمازيغية أكبر من أن تطمس، وهي هوية متعددة الروافد، ومدينة أكادير مدينة معروف عنها تعايشها وانفتاحها، ولم تكن لها أبدا أية حساسية من تسمية مناطق أو أزقة، سواء كانت لشخصيات أو لمعالم تاريخية أو جغرافية”، مشيرا إلى أن “هناك من يريد أن يوظف هذه المبادرة التي قام بها المجتمع المدني وهذا التفاعل الإيجابي للمجلس الجماعي، لأغراض ضيقة للأسف الشديد، وهذه الأغراض سيرد عليها الشارع الأكاديري بمزيد من التعاطف والتضامن مع القضية الفلسطينية”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *