أكد فوزي لقجع، رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم أن الفرنسي هيرفي رونار، مدرب المنتخب الوطني المغربي لكرة القدم سيواصل مهامه التدريبية على رأس المنتخب إلى غاية 2022، وأن الأخبار التي تم تداولها على نطاق واسع حول بقائه أو رحيل لا أساس لها من الصحة.
وأوضح رئيس الجامعة أنه اجتمع مع المدرب هيرفي رونار، خلال الـ 10 الأيام الأخيرة، مشددا في السياق ذاته، على أنه اتصل به هاتفيا أمس الاثنين، وسيجتمع به يوم غد من أجل إعداد البرنامج العام للمنتخب الوطني المغربي استعدادا لاستحقاقات القارية القادمة، مشددا على أن تدبير العقد مع رونار، كان صعبا بحكم عدم معرفة ما إذا كان المنتخب الوطني سيتأهل الى مونديال روسيا أم لا ومع ذلك تم التوقيع عليه إلى غاية 2022، في ظل الخط التصاعدي للمنتخب الوطني، مضيفا في السياق ذاته أن رحيل رونار يتم بناء على ثلاث نقاط أساسية أولا أن يؤدي الشرط الجزائي عن الفترة (2018-2022) في حال رغبته في المغادرة، وثانيا إما أن تدفع الجامعة مستحقات المدرب خلال الفترة ذاتها في حال لم تعد الأجواء داخل المنتخب طبيعية، ثم الاتفاق عن فسخ العقد بالتراضي.
وأضاف لقجع، أثناء حديثه في الندوة الصحفية التي عقدها صباح اليوم الثلاثاء، بمقر وكالة المغرب العربي للأنباء بالرباط، أن الهدف القادم سيكون العمل على تهييء المنتخب الوطني بشكل كبير من أجل التنافس على لقب بطولة كأس أمم إفريقيا المقرر تنظيمها بالكامرون عام 2019.