وصل أكثر من 600 مهاجر إفريقي إلى سبتة المحتلة، اليوم الخميس، بعدما تسلقوا السياح الذين يفصل المدينة عن المغرب.
وتعتبر هذه أكبر عملية اقتحام منذ فبراير من العام الماضي، حيث كان 850 مهاجرا دخلوا المدينة، وأضح الحرس المدني في المدينة المحتلة، أن المهاجرين تمكنوا، في ساعة مبكرة من صباح اليوم الخميس، من تسلق السياج المزدوج المغطى بشفرات صغيرة.
ونقلت وكالة فرانس برس عن ذات المصدر أنهم تسلقوا “فجأة ولجأوا الى وسائل عنيفة جدا” وأن بعضهم هاجموا الشرطة بالحمض الكاوي الذي كانوا يحملونه في أنابيب وقناني، ما ترتب عنه جرح “اكثر من عشرة شرطيين” نقل أربعة منهم إلى المستشفى للعلاج من حروق في الوجه والذراعين.
وصرحت ايزابيل براسيرو المتحدثة باسم الصليب الأحمر أن مسعفي المنظمة عالجوا 30 مهاجرا أصيبوا بجروح ليست خطيرة، مضيفة أن 11 منهم نقلوا الى المستشفى لخياطة جروح أو لعلاج كسور محتملة.حسب فرانس برس
وأظهرت مشاهد صورتها وسائل إعلام محلية عددا من المهاجرين الذين كانوا عالقين على السياج، ربما بعد أن نجح 400 منهم في التسلق.
وأظهرت المشاهد أحدهم عالقا في أعلى السياج، فيما كان عناصر الشرطة الإسبانية يقفون على رافعة ويقومون بقص السياج وإنزال المهاجر على الرافعة.
وأعيد الذين علقوا في أعلى السياج أو بين السياجين إلى المغرب، حسب فرانس برس.