ذكرت مصادر مطلعة، أن مستشارة جماعية بجماعة الترابية لأورير بعمالة اكادير اداوتنان قررت عدم الرجوع للمغرب والبقاء بفرنسا، حيث قامت بتجاوز المدة القانونينة المسموح بها في التأشيرة.
وأضاف ذات المصدر، أن المستشارة المذكورة كان من المقرر أن تعود إلى المغرب في شهر مارس الماضي، إلا أنها اختارت المكوث بفرنسا عوض العودة للمغرب.
وأشار، أن المستشارة المنتمية لحزب العدالة والتنمية، المعارض، استغلت عضويتها داخل جماعة أورير لتسهيل عملية استخراج تأشيرة شينغن، ورغم أن اعضاء حزبها حاولوا ثنيها على عملية « الحريك » إلا أن محاولتهم باءت بالفشل.
ومن المنتظر، أن يتم عزل المستشارة المعنية من عضوية جماعة اورير من طرف السلطات الولائية باكادير بفعل مكوثها خارج الوطن أكثر من 3 أشهر متتالية.