جهويات

منتخبون بكلميم وادنون يُحملون “الداخلية” مسؤولية “اقصائهم” من حفل الولاء

حمّل عبد الرحيم بن بوعيدة، رئيس جهة كلميم واد نون، الموقوف، مسؤولية عدم مشاركته في حفل الولاء لهذه السنة، بالمشور السعيد بتطوان، بمناسبة الذكرى 19 لعيد العرش لوالي الجهة.
وقال ” بوعيدة” في تدوينة على الفايسبوك، ” تلقيت كماً هائلا من الرسائل والمكالمات الهاتفية يتساءل فيها البعض عن سبب عدم حضوري لحفل الولاء بإعتباري رئيسا لجهة كلميم وادنون بالرغم من قرار التوقيف الذي أوقف الصلاحيات وليس الصفة التي تظل قائمة”.
وأضاف رئيس جهة كلميم، ” وبما أن التأويلات كثرت ووجب قطعها.. أقول للجميع ببساطة لم يتم استدعائي من طرف والي جهة كلميم -وادنون الذي أحمله المسؤولية الكاملة في إبعادي عن مراسيم حفل الولاء الذي يعد ملكاً لكل المغاربة ولايخضع للمزاجية ولا للحسابات السياسية”.

من جهته لم يخف البرلماني عن إقليم سيدي افني وعضو مجلس جهة كلميم وادنون، امتعاضه حيال عدم إدراج إسمه ضمن لائحة المدعويين لحضور حفل الولاء، حيث قال في تدوينة له: “لم أكن لأعلق على عدم ورود اسمي ضمن اللائحة التي أعدها عامل اقليم سيدي افني للمشاركة في مراسيم الولاء، رغم أن ذات اللائحة تضمنت النائبين الآخرين المنتميين لنفس الهيئة السياسية، ولم أكن لأعلق كذلك على كوني الوحيد من برلمانيي جهات الصحراء الذي لم يحضر البيعة، ليقيني التام بأن ولائي لملكي دائم ولا يحتاح للوساطات، ولاءٌ متجدر ، يمليه علي ديني ووطنيتي”، مضيفا “إعطاء الصلاحية المطلقة لمزاجية العمال والولاة من أجل انتقاء ممثلي الأقاليم والجهات لحضور حفل الولاء يجب أن يعاد فيه النظر تفاديا للوقوع في مستنقع الولاءات او تصفية الحسابات ذات الصبغة السياسية، وهو ما يسيء حتما لمناسبة عزيزة على قلوب المغاربة”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *