قال حسن المرزوقي إن ” السياحة الجبلية تعتبر ركيزة اساسية للنهوض بالقطاع السياحي بجهة سوس”، وأضاف عضو مجلس جهة سوس ماسة، في تدوينة له على صحفته بالفايسبوك بكون الجهة تزخر ب”غنى طبيعي وثروة كفيلة بتعزيز العرض المقدم لجميع الاسواق العالمية دون إغفال تثمين عطاءات الطاقات البشرية”.
وتساءل المرزوقي عن السر في استمرار أنانية بعض القابعين على تدبير قطاع السياحة الجبلية من خلال هدر الطاقات وفرملة تطور القطاع في كل أنحاء الجهة.
وختم المرزوقي تدوينته بالقول إن “المخزون الطبيعي جد واعد بالجهة، ولكن يجب القطع مع ممارسات يغلب عليها الطابع الذاتي الضيق”.
وبالمقابل، اعتبر مصدر مطلع، أن المؤهلات الطبيعية والثقافية التي تزخر بها المنطقة لا يتم استغلالها، منذ عقود، في الترويج السياحي لوجهة اكادير، وتظل مرتكزات التسويق تقتصر على البحر والشمس، والتي اظهرت محدوديتها على مستوى الجذب في ظل تنافس قوي من طرف دول اخرى تتقاسم مع اكادير نفس المؤهلات الترويجية.
وأشار أن مسؤولي السياحة منذ سنوات لم يقوموا بمبادرات لتثمين وتسويق المناطق الخلفية لمدينة اكادير والجهة، التي تزخر تنوع طبيعي وثقافي ومعماري، كما تم تهميش ومحاصرة كافة المبادرات الفتية لخلق دور الضيافة والفنادق بهذه المناطق من طرف لوبيات تستفيد من دعم حاتمي من طرف المؤسسات المنتخبة، خاصة مجلس الجهة.
ومن جهة أخرى، ظلت البرامج الحكومية والجهوية دون نجاعة تذكر في تثمين المؤهلات الطبيعية ودعم كافة المبادرات الهادفة لخلق سياحة قروية وجبلية قد تساهم في حل معضلة تراجع وجهة أكادير سياحيا.