تحرص جريدة “مشاهد” على مواكبة ايقاع الجماعات المحلية بمختلف مناطق المملكة، من خلال إجراء حوارات صحفية مع أعضاء هذه المجالس، سواء كانوا أعضاء فرق الأغلبية أو من موقع التسيير.
وعلى ضوء ذلك، استضافت الجريدة، رشيد الخيدر، رئيس جماعة أباينو بإقليم كلميم.
ماهي أهم انجازات التجربة الحالية للمجلس الجماعي الحالي لجماعة أباينو؟
يمكن رصد بعض الانجازات التنموية في تأهيل وتنظيم الإدارة الجماعية وتوفير ظروف أنسب لاستقبال وخدمة المواطنين، وإعطاء أولوية لقطاعات حيوية تدخل في اختصاصات الجماعة الداتية كالانارة العمومية توسيع سبكتي الماء والكهرباء توفير النقل المدرسي للمتعلمين توفير شاحنات وآليات جمع النفايات بتراب الجماعة، ولاهتمام بالقطاع الفلاحي من خلال تجهيز أكثر من 10 آبار بالطاقة الشمسية وحفر أثقال مائية وتوسيع القنوات المائية وإعداد دراسات تقنية لمشاريع كبرى كالطرق والقناطر والترافع لدى المصالح المركزية والجهوية قصد تمويلها و انطلاق أشغال التهيئة الحضرية لمركز الجماعة بشراكة مع المجلس الإقليمي ووكالة الجنوب ووزارة الداخلية وتسوية جزء من الأحكام القضائية التي ورثها المجلس الحالي بدعم من وزارة الداخلية والتدخل لوقف نزيف الخروقات في مجالات عديدة بعضها معروض على القضاء كالتدبير المفوض للحامات المعدنية لاباينو وبعضها اتخذ فيها المجلس مقررات صارمة كالمقالع ….
كما تم بناء وحدات لتثمين المنتوجات المحلية ووحدة لإنتاج الزيتون ووحدة لإنتاج الاركان وتوقيع اتفاقيات تنتظر المصادقة والتفعيل تهم المجالات الرياضية والاجتماعية والتربوية وتهيئة المجال وإعطاء أهمية قصوى للتكوين والتاطير من خلال مخيمات صيفية للأطفال ورحلات مدرسية بداخل الوطن وخارجه في إطار التبادل الثقافي بين المؤسسات وتنظيم دورات تحسيسية وتوينية في مجالات مختلفة والمصادقة النهائية على مشروع مهم يهم ربط منازل دوار كامل يعاني العزلة بالطاقة الشمسية وإعداد تصميم تهيئة وخمس تصاميم إعادة الهيكلة والاشتغال على تصاميم نمو لمختلف إحياء ودوار الجماعة.
مما لاشك فيه أن ثمة إكراهات تواجه تجربتكم الجماعية؟
هناك عدد من الإكراهات التي يمكن تحديد أبرزها في ضعف الامكانيات المالية للجماعة ومشاكل مرتبطة بما ورثه المجلس من أحكام قضائية ثقيلة ملزم المجلس الحالي بتنفيذها حسب القانون التنظيمي الجديد، بالإضافة إلى إكراهات مرتبطة بتنزيل اتفاقيات متأخرة، والتأخر الحاصل في مجلس جهة كلميم وادنون وطبيعة ونوعية تسيير المجلس السابق، ومشاكل أخرى مرتبطة بمشاكل العقار بالجماعة.
مرت أكثر من سنتين القانون التنظيمي الجديد، ماهي العيوب التي برزت من خلال ممارستكم العملية؟
فعلا هناك إشكالات من قبيل غموض فيما يتعلق بالنقط التي تحتاج للتاشير والأخرى التي لا تحتاج ذلك، واعتبر الدورة الاستثنائية كباقي الدورات العادية في المدد الزمنية في الأخبار والإعداد مما يعقد تسريع تنفيد البرامج والتصديق على النقط بالسرعة المطلوبة، كما لامسنا تأخر في تنزيل بعض المراسيم المرتبطة بالقانون التنظيمي.