متابعات

في أول ظهور هذا العام .. ملامح جديدة لمبارك تثير الجدل بمصر

أثارت صورة جديدة متداولة، للرئيس الأسبق حسني مبارك الذي تجاوز 90 عاما، وقليل الظهور، اهتماما لافتا عبر منصات التواصل الاجتماعي، إذ بدا في ملامح جديدة.

وظهر الرئيس الأسبق الساعات الماضية، في الصورة الأحدث المتداولة بجوار إحدى السيدات، على كرسي كبير بملامح بدا عليها كبر السن، من تزايد الشيب في رأسه والتجاعيد، فضلا عن زيادة الوزن، بشكل لم يظهر عليه من قبل.

ومساء السبت، ظهرت هذه السيدة وتدعي هيلي السعدني، عبر حسابها عبر “تويتر”، لتؤكد صحة الصورة، وتقول إن رغبة مبارك كانت عدم النشر مستدركة “لكنها سرقت وتم تسريبها”.

“سلامتك يا حسني مبارك”، هاشتاغ (وسم) انطلق متضامنا مع الرئيس الأسبق، الساعات الماضية، لاسيما من خليجيين يتحدثون عن فخرهم به وبما قدمه للعرب، معلقين على هذه الصورة التي تظهر مبارك للمرة الأولى هذا العام.

في مقابل مناقشات اطلع عليها مراسل الأناضول، بين من يرونها صورة صادمة لملامح كبر السن، في مقابل آخرين يرونها طبيعية على اعتبار أن هذا عمره الطبيعي (تجاوز 90 عاما) فلن يحارب الزمن، وفق قولهم.

والعام الماضي ظهر مبارك في صورة متداولة لم يتسن التأكد منها يبدو فيها مبتسما وبصحة تبدو جيدة بجوار نجله جمال.

وشارك علاء النجل الأكبر لـ”مبارك”، هذه الصورة عبر حسابه الرسمي بـ”تويتر”، مساء السبت، معربا عن استيائه من تناول صحفي لسعر الكرسي الذي كان يجلس عليه والده.

وفي هذا السياق، قالت صفحة “أنا آسف ياريس”، عبر “فيسبوك”، المعروفة بتأييدها المطلق لـ”مبارك” السبت: “عاصفة حب وتقدير من الشعب الخليجي تجتاح تويتر… في الخليج يدعون له ونحن هنا نحسب هو قاعد علي كرسي بكم؟… لك الله يا مبارك”.

ومنذ خروج مبارك من الحكم عقب ثورة يناير 2011، وكذلك السجن عقب تبرئته من اتهامات تلاحقه في مارس 2017 وصوره مع قلتها لا تزال محط اهتمام واسع وانتشار كبير بين المصريين، ولا يزال ولديه جمال وعلاء يظهران في مباريات كرة القدم والمناسبات الاجتماعية.

وأطاحت ثورة شعبية في 25 يناير 2011، بنظام الرئيس الأسبق، وأجبرته على التنحي في 11 فبراير من ذات العام.

وعقب الثورة، وجهت العديد من التهم لمبارك ورموز نظامه من بينها “الاشتراك بقتل متظاهرين، والفساد”، وتم تبرئته منها.

وأمضى مبارك جزءًا قليلًا في سجن طرة، جنوبي العاصمة، فيما مكث غالبية الفترة الماضية بمستشفى المعادي العسكري بالقاهرة لوضعه الصحي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *