تربية وتعليم

لشكر: ينبغي إقرار المساواة بين التعليم العمومي والخصوصي ومدارس البعثات

شدد الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، إدريس لشكر، على ضرورة إيلاء الأولوية لإصلاح منظومة التعليم والتكوين لإعطائها الدور الأساسي في النموذج التنموي الجديد.

وقال السيد لشكر، في كلمة خلال افتتاح الملتقى الوطني الثالث للقطاع الطلابي الاتحادي، الذي ينظمه المكتب الوطني للشبيبة الاتحادية، التابعة لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية بين 7 و 12 شتنبر الجاري بمدينة أصيلة، إن “تحقيق التقدم رهين بالنهوض بالمدرسة والجامعة العموميتين”، محذرا بأنه “بدون إصلاح للتعليم لن يكون هناك تطور ولا تنمية”.

في هذا السياق، ذكر بأن المجلس الوزاري الأخير صادق على مشروع قانون – إطار يتعلق بمنظومة التربية والتكوين والبحث العلمي، داعيا مختلف الأطياف إلى فتح نقاش حول هذا المشروع الإصلاحي.

وأكد أن حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية كان قد قدم مذكرة بهذا الخصوص للمجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي، تضمنت تشخيصا للوضعية ووجهة نظر الحزب لهذا الإصلاح انطلاقا من أدبياته ومرجعياته ومقررات مؤتمراته وبياناته، معلنا عن قرب نشر المذكرة لإغناء النقاش بين مختلف الأطياف حول الموضوع.

واعتبر “أننا في حاجة إلى منهجية جريئة في طرح إصلاح التعليم والجامعة المغربية”، مذكرا بأن “التعليم تطور كميا، وأنتج أطرا وكفاءات، لكن حجم التطور لم يكن في المستوى المراد، كانت هناك كبوات وكانت هناك طفرات قوية أيضا”.

وبعد أن أشار إلى أن التعليم العمومي يستقبل 95 في المائة من التلاميذ، شدد على ضرورة إقرار المساواة بين التعليم العمومي والخصوصي ومدارس البعثات، في مختلف المستويات، سواء من حيث الشروط المطلوبة في فتح المؤسسات التعليمية، أو في معايير ولوج وقبول الطلاب.

ويشارك في الملتقى الوطني الثالث للقطاع الطلابي الاتحادي، الذي ستتواصل فعالياته إلى 12 شتنبر الجاري، أزيد من 220 طالب قادم من مختلف الجامعات المغربية، حيث سيتم بحث عدد من المواضيع حول “الفعل الطلابي والشبيبة الاتحادية”، و”الجامعة المغربية ورهانات التنمية”، و”الجامعة المغربية بين إشكالية التأطير والتأهيل”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *