متابعات

أوجه أخرى لفساد جبهة البوليساريو.. “الديبلوماسية” و”العسكر”

قالت مصادر إعلامية ذات إطلاع كبير على خبايا الأمور بمخيمات تندوف، إن التفكك الذي أصاب جهاز الدبلوماسية التابع لجبهة البوليساريو يعكس الفساد المستشري في هذا الجهاز، وأضافت هذه المصادر إن زعيم البوليساريو إبراهيم غالي الذي حضر قبل ايام مراسيم ترسيم الرئيس الزمبابوي الجديد لم يجد بعاصمة هذه الدولة ممثل الجبهة، فبالرغم من تعيينه لايزال غير راض على التغيير الذي شمله، كما أن أحد مستشاري غالي لايزال يشغل وظيفيا منصب الممثل الاول للجبهة في اقليم استورياس الاسباني.

وأبرزت المصادر ذاتها أن حالة الرجلين ليست نشازا اذ تتعدد حالات الشغور والغيابات الطويلة في مكاتب وتمثيلات الجبهة بمختلف دول العالم حتى صارت هذه الحالة وكأنها “موضة”.

إن ممثلي الجبهة بالخارج غالبا ما يلازمون منازلهم بمدينة تندوف أو يتفرغون لرعاية إبلهم في البادية أو الالتحاق بعوئلهم في المدن الاسبانية ، إضافة الى لقاء الرفقة والاقران الذين يصعب عليهم هجران أحاديثهم  وغزواتهم مع النساء، وتضيف المصادر الإعلامية إن ممثلي الجبهة في الخارج يغيبون أشهرا أو أكثر حتى إذا أقبل موسم «عطل السلام» عادوا وفي أيدهم الفانوس السحري المتمثل في فيزات الجولة وأموال الجميعات المشرفة على البرنامج.

من جهة أخرى، دخل أزيد من 38 جنديا الخميس 6 شتنبر 2018 في احتجاج داخل مقر ما يسمى بوزارة الدفاع. وبحسب مصادر من مخيمات تندوف فإن احتجاج الجنود كان بسبب تدهور معيشهم اليومي ومعاناتهم المستمرة من سوء الأوضاع، والذين قالوا خلال احتجاجهم: «إننا نعيش حياة صعبة وظروفا معيشية مزرية ..لا ماء ولاكهرباء ولا تغذية »، كما أبرز المحتجون أن نزيفا كبيرا يطال جهاز العسكر بعد أن قررعدد كبير ترك الجندية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *