الجزائريون يعولون على ميركل من أجل مشاهدة رئيسهم المغيب

يبدو أن استقبال الرئيس بوتفليقة لميركل سيسمح للجزائريين بالاطلاع على صحة رئيسهم، كما سيكون توقيعا على عودته السياسية قبل 6 أشهر من موعد الرئاسيات.

وستكون ميركل ثالث شخصية أجنبية يستقبلها الرئيس بوتفليقة في هذا العام 2018، وهي الزيارة التي كانت مبرمجة في فبراير 2017، وتم إلغاؤها بسبب التهاب القصبات الحاد الذي أصاب الرئيس بوتفليقة.

وجاء في برقية وكالة الانباء الجزائرية أنه وبمناسبة هذه الزيارة الثانية من نوعها بعد تلك التي قامت بها إلى الجزائر سنة 2008، ستستقبل المستشارة الألمانية من طرف الرئيس بوتفليقة كما ستجري محادثات مع الوزير الأول أحمد أويحيى.

فبعد أسبوعين من عودته من رحلته العلاجية في سويسرا، حيث أجرى فحوصات طبية روتينية، من المتوقع أن يعود الرئيس عبد العزيز بوتفليقة إلى الظهور الرسمي بداية من الاثنين 17 شتنبر، من خلال استقبال المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل التي ستزور الجزائر رسميا بدعوة من الرئيس بوتفليقة.

وبالعودة إلى النشاطات الرئاسية فإن آخر نشاط رسمي لبوتفليقة يعود إلى 5 يونيو الماضي، حيث ترأس مجلسا للوزراء، غير أن آخر لقاء له مع شخصية أجنبية، يعود إلى 3 أبريل عندما استقبل رئيس الوزراء الأسباني السابق، الذي جاء إلى الجزائر للمشاركة في الدورة السابعة للاجتماع الثنائي الجزائري الاسباني الرفيع المستوى، وقبله استقبل الرئيس بوتفليقة نظيره التركي طيب أردوغان، بتاريخ 27 فبراير، الذي زار الجزائر ليومين.