وطنيات

بمبادرة من AMDH .. حملة دولية لإطلاق سراح المعتقلين السياسيين بالمغرب

تم بمبادرة من الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، خلال حفل الإنسانية الذي يقام بالعاصمة الفرنسية باريس، مباشرة جمع التوقيعات تنديدا بواقع الاعتقال السياسي في المغرب.

وقالت منظمات حقوقية تونسية وجزائرية وفرنسية ومغربية، تتقدمها الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، في النداء: “السلطات المغربية تقوم بإفشال الحراكات الاجتماعية عوض فتح باب النقاش مع المحتجين”، مضيفة أن “حملة الاعتقالات في المغرب همت المئات من الشباب، وصحافيين ونشطاء حقوق الإنسان”، وأشارت إلى “انتشار عناصر الشرطة والدرك في مختلف مناطق الريف”.

وأورد النداء أن “محسن فكري، بائع السمك، توفي مسحوقا داخل شاحنة قمامة بمدينة الحسيمة، وهو ما سلط الضوء على الظلم واللامبالاة اليومية التي تعاني منها ساكنة الريف المهمش”، مشيرا إلى أن الحادث “تلاه حراك اجتماعي طالب بالكرامة والعدالة الاجتماعية، وناضل بشكل سلمي من أجل تنزيل مطالب اقتصادية واجتماعية وبيئية معقولة وقابلة للتحقيق”.

ووصف النداء، الذي كان وراءه الشاعر عبد اللطيف اللعبي، الوضع المغربي الحالي بـ”العودة إلى سنوات الرصاص، بحكم القمع والتهم الملفقة”، مستدلا بمحاكمة العديد من زعماء الحراك والحكم عليهم بـ20 سنة من السجن “باتهامات باطلة”، وفق صياغة المستند.

ونادى الموقعون على النداء بـ”تشكيل تجمع دولي لتحرير معتقلي حراك الريف وجميع المعتقلين السياسيين بالمغرب”، مسجلين تضامنهم مع سكان الريف و جميع الحركات الاجتماعية في المغرب.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *