كواليس

المالوكي: السلطة المحلية هي المسؤولة على محاربة ظاهرة الباعة المتجولين

قال الرئيس المالوكي أن المسؤول على محاربة ظاهرة الباعة المتجولين هي السلطة المحلية وليس المجلس الجماعي، مضيفا أن “باشا” السوق هو المسؤول الاول عن الاحتلال الملك العمومي بالمركب التجاري سوق الأحد.

وعاينت “مشاهد” ارتفاع عدد الباعة المتجولين في الاشهر الاخيرة بكافة الساحات والفضاءات داخل السوق، وذلك بتغاض من السلطة المحلية وبمباركة من المجلس الجماعي خاصة بعد تصريح المالوكي، في وقت سابق،  أن “الباعة المتجولين ضرورين فالمدينة” واضاف أنه لا يمكن اتخاذ اجراءات زجرية ضد هذه الفئة نظرا للبعد الاجتماعي الذي يتحكم في عملية “محاربة” هذه الظاهرة، كما أشار الرئيس المالوكي، في الدورة الاخير للمجلس،  الى أنه ينتظر خلاصات تصور اعادة تنظيم الباعة المتجولين باكادير والذي تكلفت السلطات المحلية بانجازه.

وكانت هيئات داخل السوق قد استنكرت هذا الفعل خاصة بعد توالي الاحداث التي يرتكبها الباعة المتجولون اما من خلال الصراع مع التجار او الصراعات بينهم المتعلقة بتحديد أمكنة العرض بالساحات والممرات.

ومن جهة اخرى، كان موضوع احتلال الساحات العمومية من طرف الباعة المتجولين موضوع مراسلات لجمعيات بسوق الاحد تطالب الحهات المعنية بمحاربة هذه الظاهرة التي انتشرت بشكل كبير منذ سنتين، رغم قرار والي الجهة السابقة بإحداث لجنة تقنية تجمع بين السلطة المحلية وبلدية اكادير مهمتها فرض الضوابط التنظيمية داخل المركب واقرار العمل بالقانون الداخلي للسوق، إلا أنه خلال الأشهر الأخيرة تفاقمت المشاكل التي يعرفها هذا المركب التجاري. إذ احتل الباعة المتجولون الساحات العمومية داخل السوق، وتزايد عددهم في الآونة الأخيرة بشكل ملفت.

وبالمقابل ذكرت مصادر عليمة، ان جهات نافذة تستفيد بشكل غير قانوني من اتاوات تفرض على الباعة المتجولون مقابل السماح لهم باستغلال الملك العمومي داخل السوق وخارجه، رغم النداءات المتكررة للهيئات المهنية لمحاربة هذه الظاهرة.

كما ان الزيادة في عدد الباعة المتجولين بسوق الاحد ارتبط بتعيين “باشا” جديد، حيث اعتبره البعض  موظفا شبحا يتقاضى اجرته الشهرية دون القيام بالمهام المنوطة به، فبعد سنة تقريبا من تعيين  هذا المسؤول على رأس السلطة المحلية بهذا الفضاء التجاري، عجز  عن اداء المهام المنوطة به وإعمال القانون فيما يخص تنزيل القرارات الجماعية المتعلقة بتنظيم السوق.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *