مجتمع

ساكنة سلا تنتفض ضد الاجرام وانعدام الأمن بالمدينة

خرج المئات من سكان قرية أولاد موسى بمدينة سلا، مساء الأحد، في مظاهرة بسبب ما وصفوه بـ”ارتفاع وتيرة الإجرام”، خاصة بعد حادث “مقتل شاب على يد أربعة أشخاص في المدينة المذكورة قبل أيام”، حيث طالبوا بتوفير الأمن والخدمات الصحية اللازمة للساكنة.

واعتبر مدونون أن المظاهرة المذكورة بمثابة “انتفاضة”، ضد “الإجرام وانعدام الأمن، الذي تؤكده جرائم القتل المتكررة التي شهدتها المدينة خلال الأيام القليلة المقبلة”.

وكتب مدون في فيسبوك أن مدينة سيدي أبي القنادل القريبة من سلا شهدت مساء أمس الأحد اعتداء بالسلاح الأبيض على رجل وزوجته، إذ أضاف “لهذا خرجنا اليوم في مظاهرة سلمية تنديدا بتفشي ظاهرة الإجرام”، متسائلا “من يستطيع إيقاف هذه الجرائم القذرة ضد المواطنين؟”.

واستنكر مدونون في فيسبوك مسألة “غياب الأمن في مدينة سلا”، رغم كونها تقع جغرافيا بجانب العاصمة الرباط، مبينين أن سكان سلا لم يعودوا يحسون بالأمن نهائيا.

وأمام تصريحات بعض المتظاهرين، لمنابر إعلامية، بأن السلطات الأمنية “لا تلتزم بالحضور بعد تلقيها اتصالات من قبل مواطنين، يخبرونها فيها بوقوع جرائم أو بكونها على وشك الوقوع في مدينة سلا”، ينفي متحدث باسم المديرية العامة للأمن الوطني ذلك بشكل مطلق، إذ يقول “إن المدة الزمنية بين تلقي السلطات الأمنية لنداءات المواطنين وحلولها بعين المكان تتراوح بين أربع وخمس دقائق، في ما يخص مدن الرباط وسلا وتمارة”.

وأوضح المتحدث، أن الأمر يتم عبر مصلحة خاصة باستقبال نداءات وشكايات المواطنين من خلال الخط رقم 19، ووحدة مرتبطة بها خاصة بالتدخل الميداني.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *