من المرتقب أن تعقد هيئة رئاسة الأغلبية اجتماعا بمقر إقامة سعد الدين العثماني رئيس الحكومة، بالرباط، وهو الاجتماع الذي سيضع على قائمة أولوياته البحث عن هدنة تستطيع الصمود، بعد أن تصاعدت حدة المواجهات الكلامية بين كل من حزبي التجمع الوطني للأحرار والعدالة والتنمية.
ويأتي هذا الاجتماع أيضا، بحسب ما أوردته جريدة المساء، في ظل تزايد الأصوات الداعية إلى ضرورة محاصرة الشروخ الكثيرة التي امتدت إلى باقي مكونات الأغلبية، خاصة في ظل المواقف التي عبر عنها حزب التقدم والاشتراكية بعد حذف حقيبة شرفات أفيلال ودعوة حزب الاتحاد الاشتراكي لمعالجة “الاختلالات” الواقعة في تماسك الأغلبية الحكومية.