متابعات

مطالب بكشف مصير 44 مليار مرصودة لحماية إفني من الفيضانات

وجّه المستشار بجماعة تانكرفا بإقليم سيدي افني، محمد زربان، اتهامات لرئيس المجلس الاقليمي، ابراهيم بوليد، بمسؤوليته في مصير 40 مليار مرصودة للإقليم في إطار حماية الاقليم من الفيضانات، بإعتباره أمرا بالصرف في ميزانية المجلس الاقليمي.

واعتبر العضو المذكور، أن الأحداث المأساوية خلال الفيضانات الأخيرة، كانت بسبب عدم إنجاز مجموعة من القناطر التي كان غيابها سببا في الكوارث التي خلفتها فيضانات 2014 بجماعات سيدي افني، معتبرا أن الأغلفة المالية المرصودة لحماية المنطقة من الفيضانات تم صرفها في غير ما أعدت له بالقول “تم صرفها في الخوا الخاوي” بتعبير ذات المستشار.

من جهته، قال البرلماني محمد أبودرار، أن “الفيضانات الأخيرة مشابهة لفيضانات 2014، من حيث طبيعة الخسائر وحجمها، الشيء الذي يستدعي فتح تحقيق في الموضوع ومصير هذه الملايير الضخمة التي تم رصدها للمنطقة دون أي وقع ايجابي”.

وفي السياق ذاته، أكد محمد الوحداني، الرئيس الأسبق لبلدية إفني، أنه قرر بصفته منسقا ل ” اللجنة التحضيرية الشعبية للتقصي و الترافع عن ميزانية حماية إقليم إفني من الفيضانات” مباشرة رفع دعوى قضائية، داخل الوطن وخارجه ضد رئيس المجلس الإقليمي لسيدي إفني حول قضية 44 مليار.

وذكرت مصادر إعلامية، أن رئيس المجلس الاقليمي لسيدي افني، بصدد رفع دعوى قضائية في مواجهة المستشار الجماعي، وعقد ندوة صحفية للرد على هذه الاتهامات.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *