قضت هيئة القضاء الجالس بالمحكمة الابتدائية بأكادير، بعد زوال اليوم، بالبراءة في حق أربعة مشجعين مغاربة كانوا قد حملوا العلم الوطني الإسباني في مدرجات ملعب أكادير لكرة القدم، خلال المقابلة التي جمعت فريق حسنية أكادير بأولمبيك خريبة، الأسبوع الماضي.
وتوبع في القضية أربعة شبان من سوس، ثلاثة منهم في حالة سراح، فيما الرابع جرى الاحتفاظ به رهن الاعتقال الاحتياطي بالسجن المحلي لآيت ملول، بعد أن تابعتهم النيابة العامة بالفصل 267 من القانون الجنائي، المتعلق بـ”إهانة رموز المملكة”.
وكان توقيف المشجع المغربي مصطفى بومزوغ، الذي ينحدر من دوار “آيت علي” في الجماعة الترابية إنشادن، ضواحي اشتوكة آيت باها، قد لاقى استنكارا في شبكات التواصل الاجتماعي، ومن طرف هيئات سياسية وحقوقية وجمعوية، طالبت عبر “هاشتاغ” موسوم بـ”كلنا مصطفى بومزوغ” بإطلاق سراح الموقوف، وإسقاط التهمة “الثقيلة” عنه.