جهويات

إنزكان أيت ملول .. تنسيقية تطالب بكسر أغلال التهميش بجماعة القليعة

طالبت التنسيقية المحلية ضد التهميش بالقليعة، بعمالة انزكان أيت ملول، برفع كل تمظهرات التهميش والعزلة والإقصاء الإجتماعي الذي تئن تحت وطأته ساكنة المنطقة.

وناشدت عريضة موقعة من طرف ساكنة المنطقة، موجهة لأكثر من جهة مختصة على رأسها المسؤول الإقليمي الأول، بإيجاد حل لعدد من المشاكل المحلية، من قبيل الانقطاعات المتكررة للماء الشروب، في إشارة إلى السعي إلى الاستعانة بمياه الأبار التي تسيرها جمعيات، الشيء الذي وصفته التنسيقية ب”عبث المكتب الوطني للماء الصالح للشرب”.

ووقفت العريضة، التي توصلت “مشاهد” بنسخة منها، على ما أسمته ب”مشكل التسيب الأمني”، مطالبة بإحداث مفوضية الشرطة لتطويق الظواهر الإجرامية التي استفحلت بشكل مخيف في مختلف أرجاء القليعة.

وفي ذات السياق المطلبي، ناشدت التنسيقية، المؤسسات المعنية من أجل تقويبة البنية التحتية وخلق فضاءات ثقافية ورياضية وترفيهية، على أمل أن تكون متنفسا لشباب المنطقة وصقل مواهبهم، بالموازاة مع إحداث مراكز صحية تستجيب لحاجيات الساكنة، من حيث التخصصات المطلوبة ومراعاة الكثافة السكانية للمدينة، ملفتة انتباه المسؤولين إلى مشكل الصرف الصحي والأضرار التي ألحقها بالفرشة المائية وتهديد السلامة الصحية للمواطنين.

ويذكر أن منطقة القليعة، عرفت خلال الأيام الماضية، أمطارا قليلة غير أنها، بحسب ناشط في التنسيقية، رشيد العبيد، في تصريح مقتضب للجريدة، “فضحت البنيات التحتية بالمنطقة وكشفت عورتها، مستشهدا بمعاناة التلاميذ والأمهات في العبور إلى المؤسسات التعليمية التي حاصرتها مياه الأمطار، مبرزا أن هذا الوضع الكارثي يسائل مشاريع المبادرة الوطنية للتنمية البشرية والخدمات الجماعية بالمدينة”.

تلاميذ إحدى المدارس الابتدائية بالقليعة
تلاميذ إحدى المدارس الابتدائية بالقليعة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *