“موديز” تحذر من ارتفاع مديونة المغرب وعجز ميزانيته

نبهت وكالة “موديز” الائتمانية الأمريكية المغرب إلى عملية تنفيذ الميزانية لعام 2018، والتباطؤ في وتيرة الاندماج المالي، مشيرة أن تنفيذ الميزانية كان أضعف من المتوقع في عام 2018.

وحذرت الوكالة في مذكرة لها خاصة بالمغرب، من مستوى الدين المرتفع مقارنة مع الناتج المحلي الإجمالي، والذي سيتجاوز 67 في المائة، بحلول عام 2021.

ووفقًا لوكالة “موديز” ، فإن عجز الميزانية يقلل من توقعات المغرب بالنسبة لأداء الدين في القطاع العام، والمتسم بالتراجع بشكل دائم أقل من 60٪”. وهذه الحالة حسب “موديز” “سلبية” للحصول على الائتمان.

بالإضافة إلى ذلك، وجهت الوكالة الانتباه إلى إيرادات الضرائب بالمغرب، واعتبرت أنها أقل من المتوقع، وتراجع المنح المتأتية من دول مجلس التعاون الخليجي.

ووكالة “موديز” هي إحدى أهم وكالات التصنيف الائتماني في العالم من حيث رقم مبيعاتها وحصتها في السوق، وتعد أيضا أقدم مؤسسة عملت في هذا المجال. وتملك “موديز” مكاتب تمثيلية في 36 بلدا تتوزع على مختلف أرجاء العالم.

وكان المجلس الأعلى للحسابات قد حذر بدوره من ارتفاع المديونية، حيث أكد في تقرير له أن الحجم الإجمالي لمديونية القطاع العام ارتفع من 918.2 مليار درهم سنة 2016 إلى 970 مليار درهم مع متم 2017، أي بزيادة 51.8 مليار درهم في ظرف سنة واحدة، بينما انتقلت حصته من الناتج الداخلي الخام إلى 91.2 في المائة.