مجتمع

بمناسبة اليوم العالمي للمدن..هذه 8 مشاكل تنغص حياة سكان المدن المغربية

يصادِف اليوم الأربعاء 31 أكتوبر اليوم العالمي للمدن، الذي تحييه منظمة الأمم المتحدة هذا العام تحت شعار “بناء مدن مستدامة ومرنة”.

وبهذه المناسبة فإن سكانالمدن المغربية يعانون من مشاكل تقلق راحتهم بالمدن،  وأهم هذه المشاكل وهي  كما أوضحها متخصصون مغاربة مهتمين بالتعمير وتهيئة المدن.

1- المساحات الخضراء

يقول المسؤول في الوكالة الحضرية “القنيطرة-سيدي قاسم-سيدي سليمان”، المعطي المدني، إن المسؤولين عن تهيئة المدن المغربية لا يلتزمون بالمعايير المطلوبة على مستوى توفير المساحات الخضراء، مؤكدا أنه يجب توفير 10 أمتار مربعة لكل فرد في المدن من تلك المساحات.

2- مدن بلا مرافق

بحسب الأستاذ الجامعي المغربي المتخصص في التنمية البشرية، عبد الرحيم العماري، فإن الدولة المغربية قامت بإنشاء مدن صغيرة في ضواحي المدن المغربية الكبرى، لتخليص هذه الأخيرة من الضغوطات التي تواجهها.

وذكر الأستاذ الجامعي مدن تامسنا بجانب العاصمة الرباط وتامنصورت بالقرب من مراكش، “لكن ذلك التوجه تم وفق مقاربة إجرائية سريعة، إذ لا تتوفر تلك المدن الصغيرة على مرافق عمومية ضمنها المدارس والإدارات العمومية”.

3- كثرة المتدخلين

“تعاني المدن المغربية من مشكل على مستوى الحكامة، إذ تغيب عنها سياسة موحدة تحدد وظائفها الكبرى، ما يعيق تحقق ما يصطلح عليه بالتنمية المحلية”، يفيد الأستاذ الجامعي المغربي في التقسيم الإداري، ميلود الهاشمي.

ويضيف، أن المدن الجديدة تتدخل في تسييرها الشركة المشرفة على عملية البناء، إلى جانب الجماعات المحلية والمجالس الإقليمية والجهوية وجميع القطاعات الحكومية المعنية. وقال إن “كل جهة من تلك الجهات تشتغل في وادٍ”.

4- قلة المدارس والمستشفيات

عند الحديث عن المدارس والمستشفيات، يقول المعطي المدني إن هناك فرقا بين ما يجب أن يكون وما يوجد على أرض الواقع.

ويضيف أن الإمكانيات المادية المتوفرة لدى القطاعات الوزارية المعنية في ما يخص الميزانية المالية والأطر، لا تسمح لها بإنشاء العدد الكافي من المدارس والمستشفيات وفق ما تنص عليه الدراسات بشأن هذه المدن الجديدة.​

5- احتلال الأرصفة

اشتكى المسؤول في الوكالة الحضرية “القنيطرة-سيدي قاسم-سيدي سليمان”، المعطي المدني، من الاستغلال غير القانوني للأرصفة في المدن المغربية.

وقال إن هناك مقاه “تحتل الأرصفة وتعيق حركة سير الراجلين”.

وأضاف أن تلك الممارسات “تخل بالأمن والضوابط التي تحكم الأملاك العامة، وأن السلطات يجب أن تتدخل لحل هذا المشكل عبر آليات خاصة بالتدبير والحرص على تطبيق القانون”.

6- تهيئة ناقصة

“في مجموعة من المدن المغربية، تغيب الممرات المخصصة للدراجات الهوائية. وقد راعى بعض مسيِّري المدن المغربية إنشاء تلك الممرات أثناء إعادة تهيئة شوارع العاصمة الرباط مثلا، في حين غاب هذا الإجراء في مدن أخرى”، يقول المدني.

ويضيف: “الشعب يتنقل في المدن بطرق مختلفة. هناك من يركب دراجة هوائية أو نارية، وهناك من يتحرَّك في الشوارع راكباً سيارة أو حافلة نقل حضري، والبعض يفضل التجول مشيا على الأقدام”.

7- مشكل النقل

يقول الأستاذ الجامعي المغربي في التقسيم الإداري، ميلود الهاشمي “في ما يخص تهيئة المدن، يجب التفكير في توفير البنية التحتية التي تستجيب للاحتياجات اليومية لسكان الأحياء، ومن بينها وسائل النقل، إذ لا يمكنُكَ إنشاء حي جديد دون توفير البنية التحتية الخاصة به مسبقا”.

8- غياب الإنارة وتنامي الجريمة

“في بعض شوارع المدن المغربية تغيب الإنارة العمومية، ما يشجع على تنامي الجريمة”، يقول المعطي المدني، مضيفا أن هناك توجها نحو مراقبة المدن بالكاميرات لمحاربة ظواهر مثل “والسرقة”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *