مجتمع

بعد إطلالته التلفزيونية الأخيرة..”بلاطو” الحوار يخطف الأضواء من العثماني

ردود فعل كثيرة خلفتها الإطلالة التلفزيونية الأخيرة لرئيس الحكومة المغربية، سعد الدين العثماني، مساء الخميس، والتي تطرق خلالها للعديد من القضايا التي تشكل موضوع جدل واسع بما فيها التوقيت الصيفي، الذي تقرر قبل أسبوع اعتماده بصفة دائمة ومستقرة.

وحظي بلاطو الحوار أو بالأحرى المائدة التي كان يجلس إليها رئيس الحكومة ومحاوريه من الصحافيين، بحصة كبيرة من التعليقات المنتقدة والمستاءة.

وكتب الصحافي رضوان الرمضاني معلقا على البلاطو الذي ظهر فيه رئيس الحكومة “ليس مقبولا بتاتا أن يكون الخروج الإعلامي لرئيس الحكومة، على قناتين، على بلاطو بدائي مثل الذي نشاهده.. الديكور رديء، والزملاء تكرفصو عليهم بديك الطريقة باش جلسوهم، نفسيا ما غاديش يكونوا مرتاحين” مضيفا “باش الصحافي يسأل وهو مرتاح خاصو يكون جالس بشكل مريح”.

عضو حزب الاستقلال، عادل بنحمزة من جهته كتب قائلا “بلاطو كارثي و كأننا في سنوات الثمانينات.. أو أحد المقاهي الشعبية في أحد الأسواق الأسبوعية”.

وذهبت كثير من التدوينات الأخرى إلى انتقاد البلاطو واعتبار المكان الذي اختير لتصوير الحوار غير مناسب.

الصحافي عبد الرحيم علام، من جهته تشاطر تدوينة على فيسبوك اعتبر من خلالها أن العثماني كان موفقا في إطلالته، محملا في المقابل المخرج مسؤولية شكل البلاطو الذي ظهر فيه رئيس الحكومة إذ قال “خلاصة الحوار الخاص: رئيس الحكومة حسب وجهة نظري المتواضعة كنت موفقا جدا برافو عليك. مخرج البرنامج الله اغفر ليك على داك البلاطو. الصحافيون كان ينقصكم شيء اسمه التنسيق وغياب المنسِق”.

أما مضمون الحوار فقد كان موضوع تعليقات مختلفة، بين من اعتبر أن رئيس الحكومة لم يكن مقنعا في إجاباته وآخرون قالوا إنه كان موفقا في إطلالته هاته.

فقد كتب الصحافي محمد الراجي معلقا على إطلالة العثماني “ظهَر سعد الدين العثماني على قناة Medi1 TV مُرتبكا، متوتّرا، متهرّبا من قول الحقيقة، غيْرَ مُقنع في أجوبته حول أسئلةٍ عن دواعي قرار اعتماد التوقيت الصيفي، فكيف يُقنعنا بشعار حزبه (صوْتُك فرصتُك لمحاربة الفساد والاستبداد)، وهو العاجز عن إقناعنا بالأسباب الحقيقية لاعتماد تطبيق الساعة الإضافية؟!”.

في المقابل كتب العضو في حزب العدالة والتنمية محمد الشقيري الديني “خروج إعلامي موفق على رأس كل ستة أشهر لرئيس الحكومة العثماني” وأضاف “مثل لقاء أمس، كاف لإرجاع الثقة لدى المواطن ودحض كثير من الإشاعات”.​

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *