محليات

متتبعون: الهواية والاستفراد بالقرارات من وراء الاستقالات المتتالية لأعضاء مجلس أكادير

أثارت استقالة المستشارة أسماء أوبو، عن لائحة البديل، من عضوية المجلس الجماعي لاكادير، تساؤلات كبيرة حول الأسباب الحقيقية لتوالي استقالات أعضاء المجلس.

وقد سجل المجلس الجماعي لأكادير أكبر نسبة من استقالات الأعضاء على المستوى الوطني، إذ تم تسجيل استقالة كل من طارق القباج وأسماء اوبو عن لائحة البديل، وعبد اللطيف عبيد عن الاتحاد الاشتراكي، وكريم اشنكلي وحميد وهبي عن البام بالإضافة إلى سعيد ليمان عن العدالة والتنمية الذي يعد الفريق الاغلبي بتركيبة المجلس الجماعي لأكادير.

وقد فسر أحد المهتمين بالشأن المحلي بأكادير هذه الظاهرة، رغم تعليل أسبابها بدواعي شخصية، بكونها نتيجة الطريقة الهاوية والإقصائية المعتمدة في تدبير فريق العدالة والتنمية لشؤون المجلس، خاصة أمام توالي عملية الانفراد في اتخاذ القرارات بالنسبة  لمجموعة من الملفات الكبرى.

وأضاف، أنه من غير المنطقي أن لا يستفيد المجلس من كفاءات الأعضاء الذين راكموا تجارب هامة في تدبير الشأن العام، خاصة وأن الفريق المسير، والذي يدبر قطاعات هامة، مثل التعمير والاملاك والمالية لا يتوفر على أي تجربة جماعية. مؤكدا أنه يمكن أن يتفهم سكان أكادير استقالات اعضاء من المعارضة ولكن من غير المستساغ أن تمتد الاستقالات الى الفريق المسير.

وقال مستشار جماعي سابق إن التهميش الذي يمارسه بعض النافذين داخل الفريق المسير لجماعة أكادير دفع بكفاءات متمرسة في تدبير الشأن العام سواء إلى الانخراط في سياسة الكرسي الفارغ أو مغادرة سفينة المجلس نهائيا.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *