لم تمر سوى أسابيع قليلة حتى انكشف سر “المستثمر” الذي يكتري الملهى الليلي “XTREME”، ومن معه، والذي قام في وقت سابق بتوقيع عقدة تسيير غير قانونية مع مستثمر آخر سويدي من أصول عراقية، فقد قام المستثمر المذكور والذي كشفت عن مخالفاته جريدة “مشاهد” في أعداد سابقة إلى طرد المكتري الثاني الذي يسير ملهى “النرجس” بطريقة تعسفية وصلت تفاصيلها إلى القضاء بالمحكمة الابتدائية بأكادير.
فقد رفع “م- ي” شكاية إلى وكيل الملك بأكادير ضد كل مكتري “XTREME” الكائن بالمنطقة السياحية بأكادير، إثر تعرضه للطرد، جاء فيها إنه اكترى الطابق السفلي من طرف المكترين الذين يستغلون المحل المذكور بموجب عقد تسيير حر، وقد حددت وجيبة الكراء في قيمة 125000،00 درهما شهريا، مع تسبيق ناهز 820000،00 درهما توصل بها المشتكى بهم عن طريق تحويل بنكي من السويد.
وأضافت الشكاية أن “م- ي” سبق وأن أبرم عقد تسيير حر آخر مع المشتكى بهم بخصوص المحل السفلي موضوع النزاع، إلا أن نيكولا أقنع المشتكى به بفسخه لكونه غير قانوني.
وذكرت الشكاية أيضا أن المشتكى بهم يمارسون عملهم بنوع من التحايل مع السلطات المعنية، ويصرون على مخالفة عدد من القوانين سواء المرتبطة بمزاولة العمل أو المتعلقة بالتعمير.
وتابع “م- ي” في شكايته ” أنه وبعد مرور مدة من الكراء.. تفاجأت يوم 15 نونبر الجاري بمنعي من الالتحاق بعملي بالمحله الذي يكتريه بأوامر من المشتكى بهم، بل قاموا بكسر باب مكتبه وحازوا ما فيه دون وجه حق.”، مضيفا: “لقد حاولت ولوج محل عملي برفقة مفوض قضائي لكن منعت مرة أخرى، حيث قام بتحرير محضر معاينة في الموضوع”.
من جهة أخرى، يتوفر المشتكي بعدة وثائق تدعم شكايته، من بينها أمر إداري لعقد التسيير بينه وبين المشتكى بهم ( تتوفر مشاهد على نسخة منه) بالإضافة إلى تسجيلات صوتية ووثائق أخرى ضمها إلى ملف شكايته.
وطالب المشتكي بإجراء بحث في ما تم ذكره في شكايته، ومتابعة المشتكى بهم ، مطالبا بالاستماع إلى الشهود بخصوص وقائع النازلة.