كذبت “حسناء ابو زيد” القيادية بحزب الإتحاد الإشتراكي للقوات الشعبية الشائعات التي راجت حول التحاقها بفيدرالية اليسار أولا، ثم حزب التقدم والاشتراكية، بعد أن تناسلت شائعات حول هذا الموضوع.
وفي هذا الإطار قالت “ابو زيد” في تصريح مقتضب ل”مشاهد “: أعتز بانتمائي لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية وأنا ملتزمة ومنضبطة للفكرة الاتحادية ولقيم المشروع الديمقراطي الحداثي من داخل حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية الذي سنعمل جاهدات وجاهدين من أجل اِنقاذه من مسلسل التراجعات بدعم الأخوات والإخوان الاتحاديات والاتحاديين”.
وأضافت “ابو زيد” في نفس التصريح “اعبر عن إعتزازي بعلاقات الإحترام والرفاقية التي تربطني بقيادات ومناضلي حزب التقدم والاشتراكية وأحزاب فيدرالية اليسار الديمقراطي وسألبي كل الدعوات الرفاقية للمشاركة والحضور في اللقاءات الفكرية والسياسية”.
وبالمقابل، ذكرت مصادر مطلعة أن ترويج مثل هذه الشائعات يأتي مباشرة بعد أن تدخل الكاتب الأول لحزب الإتحاد الإشتراكي لمنع تنظيم ندوة فكرية حول موضوع “الفاعل السياسي والتحولات المجتمعية”، والتي كانت ستؤطرها الاتحادية حسناء أبو زيد اليوم الجمعة بدعوة من الكتابة الإقليمية لمكناس، مشيرة أن الغاية من ذلك هو إيجاد مسوغ يمكن أن يبرر منع ابو زيد من تأطير نشاط حزبي بمكناس.