كواليس

وفاة جندي بتندوف تفضح جبهة البوليساريو وعلى رأسها “غالي”

يواجه قادة الميليشيات المسلحة لجبهة البوليساريو الانفصالية صعوبة في تطويق فضيحة وفاة أحد المجندين بسبب الاهمال الطبي اندلعت على إثرها موجة سخط عارم في صفوفها.

وحسب ما نشره موقع إخباري مقرب من البوليساريو فإن المجند فارق الحياة في المكان المكلف بالوقوف فيه وانتقد المصدر ذاته عجز المسؤولين عن إسعافه لغياب سيارة الاسعاف.

ويتعرض إبراهيم غالي، زعيم الانفصاليين، لانتقادات لاذعة ويتهم بالتماطل في تنفيذ وعوده وبالتقصير في الاهتمام بأتباعه.

وقال الموقع الإخباري نفسه، إن وفاة هذا المسلح ”سلطت الضوء على عالمين متناقضين، عالم القادة العسكريين الذين يعيشون في فيلاتهم ومنازلهم المكيفة بتندوف وبلاد الباسك الاسباني، وعالم الجنود الذين لا يجدون حتى سيارة إسعاف تقلهم عند الضرورة، أي عالم القادة الذين يزورون نواحيهم للسياحة والاستمتاع بالطبيعة وزيارة إبل الناحية التي هي بمثابة محمية خاصة تتبع للقائد، وعالم الجنود البسطاء الذين لا يعرفون إلا وجبات الحبوب كطبق رئيسي”.وفق وصفه.

وأضاف أن “فضائح المؤسسة العسكرية تبدو وكأنها تطوق ابراهيم غالي وتقف حجرة عثرة في سبيل ما روج له الرجل نفسه من وضع الميليشيات في أولى أولوياته”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *