متابعات

السلطات تغلق منازل فخمة تابعة ل”العدل و الإحسان” بثلاث مدن

يبدو أن العلاقة بين جماعة العدل والإحسان والسلطات تتجه إلى مزيد من التوتر، بعد إقدام السلطات المحلية بكل من مدينة القنيطرة والدار البيضاء وأكادير بإغلاق بيوت “فخمة” كانت تعود ملكيتها المؤقتة لحركة العدل و الإحسان تستغلها للقيام بأنشطة دينية .

و أفادت تقارير إعلامية أن الأمر “لا يتعلق باقتحام، ولم تشارك قوات الأمن في هذا التدخل لتطبيق القانون، و أن من قام بذلك هي مصالح السلطات المحلية التابعة لوزارة الداخلية، وكانت مرفقة بمقوضين قضائيين”.

و أضافت أن اللجان المختصة التي أشرفت على إغلاق هذه المقرات السرية وقفت على العديد من الخروقات والتجاوزات الخطيرة،حيث أن البيوت التي وضعت عليها الأقفال القانونية، لم تعد محلات للسكن، بل تحولت لأماكن عبادة وعقد اجتماعات خارج ما ينص عليه قانون الحريات العامة”.

المصدر تابع :”أن جماعة العدل و الإحسان غيرت التصاميم دون أخد ترخيص من المصالح المختصة، فضلاً عن تحول هذه البيوت لمزارات وفضاءات لتنظيم أنشطة تزعج باق السكان، التي تقدمت بشكايات بهذا الخصوص “.

وأكد المصدر أن الأمر يتعلق بثلاثة بيوت، الأول في عمالة عين الشق بالدار البيضاء والثاني في منقطة مهدية التابعة لمدينة القنيطرة والثالث في مدينة إنزكان نواحي أكادير.

الأمر الذي يعيد إلى الأذهان إقدام السلطات الإقليمية بوجدة مؤخرا على تشميع بيت من بيوت قادة جماعة العدل و الإحسان، الأمر يتعلق بلطفي الحساني، الذي قام ببناء منزل من ثلاثة طوابق، واحد تحت أرضي، والطابق الأرضي، تم تحويله بالكامل إلى مسجد سري بمحراب ومكبر صوت وآليات الكترونية، وما تم ترويجه من أخبار تتحدث عن استغلال مقراتها (جماعة العدل و الإحسان) من أجل تغذية السخط الاجتماعي، وتحريض الناس على التمرد والعصيان.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *