كواليس

بعد استفادتها من الوضع الحالي..لوبي المطاعم ضد إعادة تنظيم القطاع بأكادير

بعد أن قامت السلطات الولائية بإجراء إحصاء دقيق لكل المؤسسات المشتغلة في القطاع السياحي باكادير أو تلك التي تقدم خدمات لها علاقة بهذا النشاط، وفي ظل الفوضى الذي يعيشه قطاع المطعمة، تستعد قريبا من إعلان كناش جديد للتحملات يخص طريقة اشتغال المطاعم ذات الصبغة السياحية والكاباريهات بعاصمة سوس، وتحديد مجال اشتغال كل صنف واوقات الفتح والاغلاق الحاص بهم.

وكانت لظاهرة انتشار الشيشا بشكل ملحوظ في كافة الفضاءات السياحية من مطاعم ومقاهي وفنادق أثر سلبي على تسويق المنتوج السياحي بالمدينة، دفع المسؤولين على اخراج دفتر تحملات دققت بنوذه في مجالات اشتغال هذه المؤسسات.

وحسب مصادر مطلعة، أن دفتر التحملات الجديد الزم المطاعم ذات الصبغة السياحية بالتوقف عن تقديم خدماتها في الساعة الثانية ليلا، والامتناع عن تقديم الشيشا لزبنائها في هذه الفضاءات الخاصة بتقديم المأكولات، فيما ألزم أصحاب الكاباريهات على فتح فضاءاتها ابتداء من العاشرة ليلا والإغلاق في الساعة الخامسة والنصف صباحا، دون تقديم خدمات المطعمة في هذه الفضاءات.

ومن الأمور الجديدة التي نص عليها دفتر التحملات هو توقيت فتح المطاعم وكذا الكباريهات، حيث نص على فتح المطاعم ذات الصبغة السياحية باختلاف انواعها في كل السابعة صباحا، فيما حدد توقيت استقبال الزبناء بالنسبة للكابريهات في 10 ليلا.

وانتقدت ذات المصادر، محاولة بعض اصحاب المطاعم، الذين استفاذوا من وضع الفوضى الذي يعيشه هذا القطاع منذ 15 عاما، العمل على سلك اساليب ملتوية من أجل إيقاف العمل بدفتر التحملات الجديد، مما يطرح اكثر من سؤال حول جرأة السلطة الولائية والمجلس الجماعي للتنزيل بنوذه وإيقاف أوجه الفوضى التي مست سمعة السياحة بمدينة أكادير، خاصة وأن جميع المتدخلين في تنظيم القطاع، المجلس الجماعي والسلطات الأمنية والمجلس الجهوي للسياحة، تحمسوا لفكرة إعادة النظر في كناش التحملات الخاص بهذا القطاع الذي يعتبر العمود الفقري للقطاع السياحي.

أشارت إلى الفوضى التي يعيشها قطاع مايسمى بالمطاعم السياحية والتي تحولت إلى فضاءات لتقديم الخمور والشيشا فقط، مبرزا أن عددا منها لايحترم مواقيت الإغلاق المنصوص عليها في الرخص، ومؤكدا في الوقت ذاته إقدام عدد من المطاعم على فتح فضاءات جديدة تستخدم نفس الرخصة في تعارض مع القانون الجاري به العمل في هذا المجال. يستدعي من السلطات المعنية القطع مع أوجه الريع الذي ينخر قطاع السياحة.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *