مجتمع

المبادرات الإحسانية لبناء المدراس.. لاتبخسوا أشنكلي حقه

أثارت المبادرة الإحسانية التي اقدمت عليها سيدة بدائرة ابن احمد باقليم سطات والمتمثلة في بناء مؤسسة تعليمية بمبلغ مليار ونصف استحسانا من رواد مواقع التواصل الإجتماعي، الذين عبروا عن شكرهم وامتنانهم للسيدة المتبرعة، وفي فيديو نشر على صفحات “فايسبوك” شرحت المتبرعة دواعي مبادرتها الإحسانية، في حين اعتبر معلقون “فايسبوكيون”  أن انخراط  المقاولة المواطنة في العمل الاحتماعي ضروري ومطلوب وخاصة ما يتعلق ببناء مدارس، عكس المتعارف عليه سابقا عندما كانت المبادرات الإنسانية تتوجه أساسا إلى المساهمة في بناء المساجد.

وتثير هذه القضية البعد التضامني لأهل سوس في القيام بأعمال اجتماعية في مجالات التعليم وشق الطرق ودعم المدارس العتيقة بل القيام أحيانا بأدوار من صلب اختصاصات الدولة.

وفي هذا الاطار، لابد من التذكير بالمبادرة الإحسانية الكبيرة التي قام بها المرحوم الحسين اشنكلي، والمتعلقة ببناء معهد متخصص للتكنولوجيا بمدينة ميراللفت وتجهيزه، بالاضافة إلى بناء داخلية خاصة بالفتيات المتمدرسات، وتهيئة مركز للتأهيل المهني خاص بالنساء.. فبعد تجهيز هذا المركب عن كامله تم تسليمه منذ 10 سنوات لوزارة التكوين المهني، ويستفيد من الخدمات التكوينية للمركب شباب المنطقة وغيرهم من أبناء مناطق متعددة بالمغرب، وهي المبادرة التي تم تغافلها خلال التعاليق الأخيرة لرواد الفضاء الأزرق خصوصا بمنطقتي سوس وأيت بعمران.

بالمقابل، تسائل هذه التجارب الانسانية النبيلة بعض التعاونيات والشركات الكبرى بسوس عن دورها في المساهمة في سد الخصاص في البرامج والمنشآت الاجتماعية والتنموية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *