جهويات | حوادث

تيزنيت..تمثيل جريمة قتل كان ضحيتها سائق “طاكسي”

أعادت مصالح الأمن بتيزنيت، مساء الأحد، جريمة قتل راح ضحيتها سائق سيارة أجرة، الجريمة التي شهد منزل الهالك أطوراها وراء سور تيزنيت.

وتمكنت عناصر التحقيق بأمن تيزنيت من فك لغز الجريمة في ظرف وجيز بعدما توارى الجاني عن الأنظار ولم يخلّف وراءه أي أثر أو دليل جريمة يدينه.

وحسب مصادر إعلامية محلية، فإن قصة الهالك والجاني بدأت عندما كان الأخير يبلغ من العمر 7 سنوات حين كان يتردد رفقة أمه على مدينة تيزنيت قادمين من تازروالت حيث كان الهالك (سائق سيارة الأجرة) يتكفّل بإيصالهما إلى وجهتهما بين الفينة والأخرى وهي المناسبة التي سنحت للهالك بأن ينسج علاقة استغلال جنسي مع قاتله استمرت حتى مصرعه.

وفي تفاصيل العلاقة قبل الجريمة، لم يتقبّل الجاني أن يتقاضى 20 درهما نظير كل علاقة مع الجاني فقد كانت بالنسبة إليه مبلغا زهيدا فتوجه إلى المطبخ وأخذ سكينا وقرّر إنهاء علاقته بالضحية بطعنات على مستوى البطن والعنق إلى أن أسقطه مضرجا في دمائه ثم ذبحه من الوريد إلى الوريد فتخلّص من سلاح الجريمة بعد أن غادر مسرحها، استحمّ وارتدى ملابس جديدة، وقصد مسقط رأسه حيث زار منزل أسرته ثم غادر المدينة نحو الرباط حيث ألقي عليه القبض في أحد فنادقها.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *