ثقافة وفن

روبورطاج:النسخة ال7 للمهرجان المغربي الإيطالي نافذة الإيطاليين على المغرب

تتواصل بمنطقة تريفيزو التابعة لإقليم فينيتو، شمال شرق إيطاليا، فعاليات الدورة السابعة للمهرجان المغربي الإيطالي.
وتروم هذه الدورة، بحسب المنظمين، والتي تقام تحت الرعاية الملكية، التعريف بالتطورات والمنجزات التنموية والسياحية التي حققها المغرب خاصة في الأقاليم الجنوبية للمملكة.
وفي هذا السياق أكد رئيس المهرجان المغربي الإيطالي عبد الله خزراجي على أهمية مثل هذه التظاهرة ذات البعد الثقافي والاقتصادي، والتي تشكل فرصة لمد الجسور بين الإيطاليين وأفراد الجالية المغربية.
وأضاف أن برنامج هذه الدورة، يتضمن سلسلة من اللقاءات تتمحور حول عدد من المواضيع على رأسها الحوار والتعايش بين الأديان ، وبحث سبل تعزيز المبادلات الاقتصادية بين المغرب وإيطاليا عموما وبين منطقة فينيتو وجهة كلميم واد نون على الخصوص، وكذا تأطير أفراد الجالية وتعزيز قدراتهم التواصلية من أجل الدفاع، بشكل أفضل، عن القضية الوطنية.
وأضاف خزرجي أن ميزة المهرجان المغربي الإيطالي تكمن في تنقله عبر مختلف المناطق بإيطاليا، من اجل الاقتراب أكثر من أفراد الجالية، والتعريف بالثقافة المغربية والمؤهلات الاقتصادية التي تزخر بها المملكة، مشيرا إلى أهمية خلق شراكات بين جمعيات المغاربة المقيمين بالخارج وهيئات المجتمع المدني بالمغرب.
من جانبها، قالت روسيلا سيندرون عمدة بلدية سيليا، إن المهرجان المغربي الإيطالي يشكل جسرا للتواصل بين ثقافتين، ويمنح الفرصة للإيطاليين للاطلاع على خصوصية المجتمع المغربي، وما تزخر به المملكة من مؤهلات اقتصادية وسياحية مهمة، وكذا بحث سبل تعزيز التبادل الاقتصادي الثنائي،وأضافت أن معرفة الآخر تعتبر وسيلة لمحاربة الصور النمطية، وتعزيز التعايش بين الثقافات.
ويتضمن برنامج هذه الدورة، تنظيم معرض للصور والكتب والمنتوجات الخاصة بموسم طانطان الثقافي والسياحي، وعرض أفلام مغربية، وندوات وموائد مستديرة حول إمكانيات التبادل التجاري بين منطقة فينيتو بإيطاليا، وورشات تكوينية، بالإضافة إلى إحياء سهرات فنية كبرى بمشاركة فنانين ايطاليين ومغاربة.
وساهم المهرجان الإيطالي المغربي، منذ انطلاقه في سنة 2012، في إطلاع الإيطاليين على مؤهلات المغرب، ومدى تقدمه على مختلف الأصعدة، فضلا عن تسليط الاضواء على الفرص التي يتيحها في مجال التبادل الاقتصادي والثقافي،وكذا على المهاجرين المغاربة في إيطاليا الذين اندمجوا في النسيج الاجتماعي لهذا البلد، كما يعمل على توطيد مزيد من أواصر التقارب بين البلدين.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *