يمكن لمن تعرّضوا أو عاينوا خرقا حقوقيا في المغرب أن يبلِّغوا عنه عبر تطبيق جديد تحتضنه الجمعية المغربية لحقوق الإنسان. فقد بات تطبيق “AMDH” يوفّر خدمة التبليغ المباشر عن حالات خرق حقوق الإنسان في المغرب، كما يوفر الموقع الإلكتروني للجمعية الخدمة نفسها.
ويستقبل التطبيق التبليغات عن خروقات حقوقِ الإنسان عبر استمارة رقمية يملأ فيها المبَلّغ اسمه وتاريخ ولادته، ورقم هاتفه، وبريده الإلكتروني، ومقتَرِفِ الخرق، ومكانه، و”توصيف” الخرق الحقوقي، كما يتيح التطبيق إمكانيات تحميل ملفّات أو صور أو مقاطع تثبت وقوع الخرق.
وإلى جانب هذه الخدمة، يتيح تطبيق “AMDH” الاطلاع على مختلف أنشطة الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، ولجانها، وفروعها، وشركائها، وتنظيمها، كما يحيل على معلومات التواصل المباشر معها.
عزيز غالي، رئيس الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، قال إن هناك آليتين جديدتين متعلّقتين بعمل الجمعية، هما “تطبيق محمول بعنوان AMDH يمكّن من رؤية وتتبّع أشغال الجمعية، والإضافة التي يحملها هي تمكين أي مواطن من التبليغ على الخرق حيثما رآه”.
وأضاف الرئيس الجديد للجمعية أن هناك أيضا منصّة “Octets sans frontières” المتعلّقة فقط بالخروقات في المجال الرقمي، وهي منصة إلكترونية يمكن لأي أحد تعرّض لخرق من الخروقات في المجال الرقمي أن يدخل لتطبيقها ويسجِّل شكايته لتتبّعها من طرف الجمعية.
وتُخَصَّصُ هذه المنصّة، وفق موقع الجمعية، للتبليغ عن أي انتهاك للحقّ في حرية التعبير، سواء كان تضييقا على حرية الصحافة والإعلام على الإنترنت، أو حول الحق في فضح الخروقات، أو حرية التعبير على وسائل التواصل الاجتماعي، أو خطاب الكراهية على الشبكة العنكبوتية.
كما تمكّن “Octets sans frontières” من الإبلاغ عن الخروقات التي تمسّ الحقّ في حرية التعبير، سواء عبر استمارة للتّبليغ، أو عبر خطّ أحمر يربط مباشرة بالمقرّ المركزي للجمعية المغربية لحقوق الإنسان، أو عبر بريدها الإلكتروني، مما يتيح جمع “خارطة للخروقات” يمكن تتبُّعها على موقع المنصّة.