جهويات

مسؤول:الأسماك متوفرة بسوق السمك بطانطان

أكد المندوب الجهوي للمكتب الوطني للصيد البحري بطانطان، لكهل أمربيه ربه، أن ارتفاع كميات منتجات الصيد المفرغة بميناء طانطان ساهم في تلبية الطلب المتزايد على الأسماك منذ بداية شهر رمضان الكريم.
وأوضح المسؤول أن سوق السمك بميناء طانطان سجل الى حدود 13 ماي 2019 قيمة معاملات تجارية وصلت قيمتها الى 192 مليون و37 ألف و 369 درهم.
وأضاف أن قيمة المعاملات التجارية المتعلقة بالأسماك الموجهة للأغراض الصناعية وصلت الى حدود 13 ماي الجاري، 42 مليون و893 ألف و610 درهم
كما أكد أن الأسماك متوفرة بسوق السمك بطانطان بأسعار مناسبة تراعي القدرة الشرائية للمواطن، مبرزا في هذا السياق أن عدد المراكب التي تفرغ منتوج السردين ، على سبيل المثال، يوميا خلال رمضان وصل الى 80 مركب وذلك من أصل 108 مركب لصيد هذه المادة الحيوية بالميناء.
وقال إن الكميات المفرغة بميناء طانطان تغطي الحاجيات المحلية وحاجيات المدن بالشمال وحاجيات وحدات التصنيع المرتبطة بالأسماك السطحية والبيضاء المتواجدة بالمنطقة الصناعية بمينائي طانطان والعيون.
وفي ذات الإطار، أكد المسؤول حرص المكتب الوطني للصيد البحري على تثمين المنتجات المعروضة بسوق السمك بطانطان من خلال توفير صناديق بلاستيكية وغرف تبريد لضمان وصول المنتوج البحري الى المستهلك في جودة عالية.
وذكر بأن قيمة المفرغات من الإنتاج البحري بميناء طانطان عرف تطورا كبيرا السنة الماضية ، حيث تم إنتاج 129 ألف و351 طن من مختلف أنواع الصيد البحري بقيمة بلغت مليار و183 مليونا و682 ألف و182 درهم. هذا بالإضافة الى التثمين الذي عرفته الأسماك السطحية، والتي وجهت في مجملها إلى وحدات التصبير المتواجدة بالإقليم.
كما ذكر بأن ميناء طانطان، الذي يعد من بين أهم موانئ الصيد البحري بالمغرب والثالث على صعيد الأقاليم الجنوبية للمملكة بعد الداخلة والعيون، يساهم بشكل كبير في التنمية الاقتصادية والاجتماعية بجهة كلميم وادنون عموما، وإقليم طانطان بصفة خاصة.
وتجعل هذه المعطيات من سوق السمك بميناء طانطان أحد اهم أسواق بيع السمك بالجملة عل الصعيد الوطني،حيث توجه الأسماك المتوفرة به الى مدن أخرى كأكادير ومراكش والدار البيضاء هذا بالإضافة الى الأسواق المحلية.
ويشتمل هذا السوق، الذي افتتح هذا السوق سنة 2015 في إطار تنزيل محور فعالية الأداء ضمن استراتيجية (أليوتيس) والذي يمتد على مساحة إجمالية تناهز 6700 متر مربع، على مرافق تقنية ومختبر بيطري وغرف للتبريد وفضاءات لاستقبال وإرسال المنتجات، إضافة إلى عدد من المرافق الإدارية.
ويعتمد في تدبير هذه المنشأة على التكنولوجيات الحديثة عبر نظام معلوماتي يمكن من التتبع الآني لعملية بيع المنتجات، والمعالجة الآلية للمنتجات والفصل بين تدفق الأشخاص والمنتجات.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *