أكد محمد أمكراز، الكاتب الوطني لشبيبة العدالة والتنمية، أن شبيبة البيجيدي لن تتوقف عن مواصلة اشتغالها بنفس الوتيرة رغم منع السلطات المحلية في العديد من الأقاليم لأنشطتها، قائلا: “هناك من تؤلمه وتيرة اشتغالنا، لكن أؤكد أننا لن نتراجع، بل سنواصل، وإذا تم منع نشاط، فليكونوا على يقين أننا سننظم عشرة أخرى منها”.
وأضاف أمكراز، وفق ما ذكره الموقع الرسمي للبيجيدي، أن “السلطات المحلية، ومنذ إطلاق الحملة الوطنية ال 15 لشبيبة العدالة والتنمية، قامت بمنع مجموعة من الأنشطة، ولكن هذه المرة تصاعدت وتيرتها، حيث منعت أربعة أنشطة في سلا، وأخرى في اشتوكة ايت باها، وفي سيدي بنور، وتمارة، والعيون، والفقيه بنصالح، وفي انزكان وأقاليم أخرى”، مبينا أن هذا المنع تم “بدون مبرر منطقي، وليس حتى قانوني”.
واستغرب الكاتب الوطني لشبيبة العدالة والتنمية، من مبرر السلطات المحلية في منع أنشطة الشبيبة، بزعمها أن “مكان انعقاد تلك الأنشطة هو فضاء عمومي”، مشيرا إلى أن الأصل هو أن “تشتغل الشبيبة في هذه الفضاءات، لأنها لا تبيع الممنوعات لكي تمنع من الفضاء العمومي، بل هي أنشطة تقام في إطار القانون، ويفرض أن تكون في فضاءات عمومية”.
وتابع أمكراز، على أن هناك جهات “تؤلمها الحيوية التي تشتغل بها شبيبة “المصباح”، لكن يجب أن يكونوا مستعدين لكي يتألموا كثيرا، لأننا لن نتوقف عن هذا المسار، وإذا كانوا ينتظرون أن تتوقف الشبيبة عن أنشطتها فهم واهمون”، مردفا أن هذا المنع “يشكل تحديا حقيقيا لشبيبة العدالة والتنمية لكي تستمر في الاشتغال بقوة أكثر”.