نفى مصدر مقرب من قائدة الملحقة الإدارية الثانية بجرسيف، التي كانت تشغل نفس المنصب بجماعة الدشيرة الجهادية، صحة خبر محاولة اقدام القائدة على محاولة الانتحار.
وأكد المصدر أن القائدة لم تقدم على الإنتحار، وإنما سبب نقلها إلى المستشفى على وجه السرعة ، جاء نتيجة تناولها لدواء مهدئ الأعصاب قبل وجبة الإفطار مما تسبب لها في اغماء نقلت على إثره إلى المستشفى الإقليمي بجرسيف.
وأضاف ذات المصدر، أن هذه الأخيرة أصبحت تعاني يوميا بسبب بعدها عن طفلها وزوجها اللذين يعيشان بمدينة أكادير، حيث قامت بوضع العديد من طلبات الإلتحاق ببيت الزوجية لكنها دائما تقابل بالرفض.
وعاشت مدينة جرسيف ليلة أمس الأحد حالة استنفار قصوى بعد أن تم نقل قائدة المحلقة الإدارية الثانية إلى المستشفى الاقليمي، بعدما تم العثور عليها ملقاة داخل شقتها فاقدة للوعي من طرف أحد مساعديها.