ناشدت فعاليات محلية من سيدي إيفني مؤسسة الجيش الملكي بفتح عقارات عارية أو بها منشآت آيلة للسقوط أمام الاستثمار العمومي والخاص، وأضافت هذه الفعاليات، في اتصال مع “مشاهد”، أن هذه الفضاءات التابعة للملك العسكري أصبحت توجد في قلب المدينة غير بعيد عن مقر عمالة الإقليم، وهي التكنة المهجورة حاليا والتي كانت سابقا مركزا لتدريب القوات المساعدة قبل نقله إلى منطقة أولوز، ومن شأن فتح أجزاء منها أن يساهم في حل معضلة الأوعية العقارية التي تعاني منها عاصمة قبائل أيت بعمران.
من جهة أخرى، قال متتبع للشأن العام المحلي إن ملتمسا في الموضوع كان قد رفع إلى رئاسة الحكومة السابقة، لكنه ظل من غير جواب، مبرزا أن تواجد هذه الفضاءات العقارية بوسط المدينة يسهل من إمكانية عملية تفويت أجزاء منها لإقامة مشاريع استثمارية وفق الضوابط الجاري بها العمل وهي وضعيات عرفتها بعض المدن المغربية.
