مجتمع

“كوطا” صيد الأخطبوط تثير استياء المهنيين

عبر مهنيو الصيد البحري في الأقاليم الجنوبية عن استنكارهم لما أسموه “التقسيم غير العادل لحصص صيد سمك الأخطبوط”.

وبالرغم انعدام سمك الأخطبوط بالسواحل الشمالية، في الوقت الذي تعرف فيه الأقاليم الجنوبية، غنى من حيث ثرواتها السمكية بجميع أنواعها والتي يأتي من بينها الأخطبوط، إلا أن مصالح الوزارة اعتمدت تقسيما غير عادل لحصص اصطياده، فقد خصصت حصة 120 طن للناظور و 110 طن للحسيمة، بينما تم اعتماد 100 طن كحد لا يتجاوزه القطاع بكل من العيون و طرفاية، تبعا لقرار الوزارة الصادر في 15 يونيو الماضي، فيما تضمن القرار الصادر في فاتح يوليوز الجاري حصة 190 طن بالنسبة للناظور و 170 طن مخصصة للحسيمة، بينما ظلت حصة العيون 100 طن و 110 طن لطرفاية.

وتساءل المهنيون عن سر رفع الوزارة خلال قرارها الأخير، لحصة كل من الناظور والحسيمة، بالرغم من قلة مصطاداتها لصنف الأخطبوط، في حين لم يتم منح مدن الجنوب كالعيون وسيدي إيفني الحصة الملائمة لها، نظرا لما تزخر به من وفرة في الأسماك وفي صنف الأخطبوط.

وأضاف المهنيون أن هناك بعض من رجال الأعمال الذين كانوا ينشطون في قطاع الصيد البحري بالسواحل الجنوبية، غيروا وجهتهم مؤخرا صوب مدن الشمال و قاموا بإنشاء شركات جديدة، للإستفادة من المميزات التي حظيت بها مدن الشمال في المصطاد من الحصص، ما يفسر عمليات تبييض السلع القادمة من الجنوب، التي أصبحت تُنسب لموانئ تفتقد لما تزخر به موانئ الأقاليم الجنوبية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *