نظم مجموعة من المواطنين بإقليم زاكورة، الجمعة، وقفة احتجاجية أمام مستوصف مركز النقوب، للتنديد بالوضع الصحي المتردي الذي تتخبط فيها المؤسسة الصحية، وذلك على إثر وفاة الطفلة “دعاء’’ بسبب لدغة عقرب سامة بمنطقة النقوب نواحي مدينة زاكورة.
ورفع المحتجون شعارات ولافتات تندد بما آل إليه الوضع الصحي بالمنطقة وتردي الخدمات، وازياد الوفيات بالمنطقة بسبب الحشرات السموم وضعف الامكانيات، آخرها وفاة الطفلة دعاء ذات الأربع سنوات الاثنين المنصرم على إثر تعرضها للسعة عقرب سامة، عجل بوفاته أثناء نقلها الى المركز الاستشفائي بورزازت.
كما حمل المحتجون كامل المسؤولية لما آلت إليه الأوضاع بالمنطقة للجهات الوصية على القطاع، كما طالبوا بالتدخل العاجل من أجل وضع حد لمعاناة الساكنة التي تفقد فلذات كبدها بسبب ضعف الامكانيات الطبية والموارد البشرية،حيث يغطي مستوصف مركز النقوب 20000 نسمة، غير أنه بدون طبيب رسمي منذ عدة سنوات.
وكانت الوقفة فرصة للفاعلين الجمعويين والمدنيين، لإلقاء كلماتهم الغاضبة من الوضع الصحي المزري، وكان أبرزها تدخل أحد أفراد عائلة الطفلة دعاء، والذي نفى اتهامات مندوب وزارة الصحة بزاكورة، بعد تحميله عائلة الطفلة دعاء المسؤولية في تأخر نقلها إلى مستوصف النقوب الذي يفتقر للطبيب الرسمي ومضادات السموم.