تستعد المدن الأمريكية لمداهمات في مختلف أنحاء البلاد، تستهدف ترحيل المهاجرين غير الشرعيين، فيما وصفه الرئيس الأمريكي بـ”عملية واسعة” من المقرر أن تُجرى اليوم الأحد.
ومن المتوقع أن تركز إدارة الهجرة والجمارك الأمريكية (آي.سي.إي) على مدن كبيرة مثل لوس أنجليس ونيويورك وشيكاغو وهيوستون وستسعى لإلقاء القبض على المهاجرين الذين حصلوا على أوامر نهائية بالترحيل من جانب قاض معني بقضايا الهجرة.
وقال ترامب إن العملية ستركز على المجرمين، مثل أعضاء عصابة “إم إس-13″، التي تأسست في لوس أنجليس ولديها علاقات بالسلفادور.
لكن في المدن نفسها، حشد زعماء حكوميون ومجموعات عمل محلية جهودهم لجعل السكان الذين لا يحملون وثائق يدركون حقوقهم والمكان الذي يمكن أن يحصلوا فيه على مساعدة.
وذكر حاكم ولاية نيويورك، أندرو كومو أن المداهمات ستقود بلا شك إلى “اعتقالات جانبية” لأفراد ليس لديهم أوامر ترحيل، في بيان صدر في وقت سابق من الأسبوع.
وكانت أربع منظمات لا تهدف لجني أرباح، من بينها الاتحاد الأمريكي للحريات المدنية قد رفعت دعوى قضائية في وقت سابق من الأسبوع، تطالب فيها هؤلاء المستهدفين بالمثول أمام المحكمة قبل أن يتم ترحيلهم.
وتشير الدعوى القضائية إلى أن خطة الاعتقالات الجماعية تستهدف لاجئين فارين من السلفادور وغواتيمالا وهندوراس بسبب تهديدات على حياتهم من جانب حكوماتهم وعصابات هناك.
وهناك حوالي 11 مليون مهاجر غير شرعي يعيشون في أمريكا، حسب تقديرات من مركز “بيو ريسيرش” للأبحاث.